الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

المعارضة الإيرانية بباريس تدعو لإحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان لمجلس الأمن

رئيس وزراء العراق
رئيس وزراء العراق نورى المالكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعت المعارضة الايرانية بباريس اليوم السبت إلى احالة ملف انتهاك حقوق الانسان من جانب النظام الايراني إلى مجلس الأمن الدولي ودعم السجناء السياسيين ووقف الاعدامات في ايران.
جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته المعارضة الايرانية بباريس عشية اليوم العالمي لحقوق الانسان، وحذرت شخصيات أمريكية وأوربية بارزة مشاركة من تجاهل مجزرة المعارضين الايرانيين في العراق وكذلك الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان في ايران منها موجة الاعدامات الجماعية بحجة المفاوضات مع الملالي بشأن الملف النووي.
كما أكدوا ضرورة الافراج الفوري عن الرهائن السبع فى مخيم "أشرف" الذين احتجزتهم القوات الخاصة رئيس وزراء العراق نورى المالكي بطلب من النظام الايراني وضرورة توفير الحماية والسلامة لـ3000 معارض للنظام الايراني في مخيم ليبرتي.
وحذر المشاركون من أن التخفيف من ضغط العقوبات المفروضة على نظام طهران بينما النظام لم يتخلى بعد عن مشروع تصنيع القنبلة النووية بشكل كامل ويتمتع كذلك بشكل خطير بامكانية استمرار مساعيه للحصول على برنامج انتاج السلاح النووي فهو خطأ فادح ومدمر وخطير ويؤدي فقط الى تشجيع الملالي على مساعيهم لامتلاك السلاح النووي.
وأكدت مريم رجوى رئيسة المجلس الوطنى للمقاومة الايرانية أن قضية ايران هي "قضية شعب ضاق ذرعا ويريد منذ ثلاثة عقود ازالة الفاشية الدينية ليفتح طريق امام اجراء انتخابات حرة وسلطة الأصوات الشعبية الا أن الملالي ومن أجل الاحتفاظ بسلطتهم، يقمعون حقوقه الانسانية وبأبشع حالة".
وأشارت رجوى الى تقريرمنظمة العفو الدولية بشأن 600 حالة اعدام طيلة الأشهر الـ11 الماضية ، حيث تم تنفيذ حوالي 400 منها بعد انتخاب روحاني ..مشددة على أن "الملالي ومن أجل الاحتفاظ بسلطتهم مشغولون يوميا بالقمع المتزايد خاصة الاعدامات ومختلف التمييزات بحق أتباع الديانات والقوميات والطوائف وممارسة شتى صنوف التمييز و العنف بحق النساء".
ودعت رجوي المجتمع الدولي وبالتحديد الدول الغربية الى احالة ملف انتهاك حقوق الانسان من قبل النظام الايراني الى مجلس الأمن الدولي ودعم اطلاق سراح السجناء السياسيين واشتراط الصفقات الاقتصادية مع هذا النظام بوقف الاعدامات.
واعتبرت "توقيع الاتفاق النووي بين النظام الايراني والدول 5+1 نقطة عطف مهمة في التطورات المتعلقة بايران"..مضيفة انه "على الرغم من هذا الاتفاق فان هناك نواقص غير مبررة موجودة به الا ان نظام ولاية الفقيه اضطر على مضض وتحت وطأة الضعف والمأزق الذي يحدق به الى التراجع بخطوة من برنامجه لتصنيع القنبلة النووية.. ولكن علينا أن لا نستنتج بأنهم قد تخلوا عن نيتهم لتصنيع القنبلة".
وتابعت "كون التفاوض والاتفاق من منطلق ولاية الفقيه هو لعبة تكتيكية ولا تغيير في الطبيعة ولا التخلي عن استراتيجية تصنيع القنبلة، لذلك فان النظام يتحين الفرصة لكي يعود الوضع الى ما كان عليه سابقا".
وأضافت رجوى أن تهديد السلام والأمن العالميين بسياسة تصنيع القنبلة يشكل جزءا من سلوكيات هذا النظام..معتبرة أن ما اسمته "ديكتاتورية ولاية الفقيه قد فرضت أساس حكمها على الشعب الايراني بالاعتماد على ركائز القمع والارهاب والتطرف ولهذا السبب فان اعتماد سياسة حازمة حيال هذا النظام هو أمر ضروري".
ودعت رجوى بمناسبة الذكرى السنوية الستين لتخليد الحركة الطلابية في ايران، جميع الطلاب والشباب الايرانيين الى توسيع نطاق الاحتجاجات ضد "ديكتاتورية ولاية الفقيه التي تعيش مرحلة الهزائم والتراجع".