افتتح رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، اليوم الأحد، المؤتمر السنوي الدولي لمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بالجامعة والمنعقد تحت عنوان "الدراسات الأفريقية في سبعين عاما".
وأشاد نصار - في كلمته التي ألقاها بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بدور مصر التاريخي الرائد في كافة مجالات العلوم على مر تاريخها المجيد، وأن ما نراه اليوم من جامعة القاهرة العريقة بكلياتها ومعاهدها ومراكزها التدريبية، من مساهمات جادة وعمل دؤوب للارتقاء بالقارة، هو خير شاهد على رسالتها المجيدة في مجال المعرفة والعلوم النظرية والتطبيقية لصالح البشرية عامة ولصالح مجتمعات القارة خاصة.
وأكد أن موضوع المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة في ضوء العودة المصرية القوية لأفريقيا، حيث يتناول ما تم إنجازه من خلال المعهد العريق، ويستشرف آفاق تطوير أدائه بما يتوافق مع المعطيات الجديدة في مختلف المجالات لاسيما الجغرافية والسياسة والدراسات اللغوية والتاريخية والموارد الطبيعية وعلوم الإنسان.
وأشار إلى أن اهتمام مصر بأفريقيا يعود إلى أقدم العصور التاريخية، ولم ينقطع بهذه القارة التي تشكل مصر ركنا ركينا بها، وأن اهتمام الجامعة بدراسة الشئون الأفريقية منذ سبعين عاما عندما أسس هذا المعهد العلمي العريق عام 1947؛ لأبلغ دليل على أن مصر لم تغب يوما عن جسدها وأنها بحق القلب النابض للقارة.
ومن جانبه.. أكد نقيب المهن العلمية الدكتور السيد المليجي – في كلمته بالجلسة الافتتاحية بالمؤتمر- أن مصر عليها مسئولية نشر الحضارة إلى باقي القارة الأفريقية، ولو تأملنا في أركان هذه الحضارة لوجدنا نقابة علمية في أساسها، وأن المعهد هو كلمة السر في علاقة مصر بقارتنا؛ كونه معهدا علميا متخصصا في الدراسات الأفريقية يضع مصر في مكانها المحوري بالقارة.
وأوضح المليجي، أن نقابة العلميين تشترك في مثل هذه المحافل العلمية الهامة بهدف دعم المؤتمرات العلمية الجادة التي تجمع علماء مصر الذين نفخر بهم.
وأشاد نصار - في كلمته التي ألقاها بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بدور مصر التاريخي الرائد في كافة مجالات العلوم على مر تاريخها المجيد، وأن ما نراه اليوم من جامعة القاهرة العريقة بكلياتها ومعاهدها ومراكزها التدريبية، من مساهمات جادة وعمل دؤوب للارتقاء بالقارة، هو خير شاهد على رسالتها المجيدة في مجال المعرفة والعلوم النظرية والتطبيقية لصالح البشرية عامة ولصالح مجتمعات القارة خاصة.
وأكد أن موضوع المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة في ضوء العودة المصرية القوية لأفريقيا، حيث يتناول ما تم إنجازه من خلال المعهد العريق، ويستشرف آفاق تطوير أدائه بما يتوافق مع المعطيات الجديدة في مختلف المجالات لاسيما الجغرافية والسياسة والدراسات اللغوية والتاريخية والموارد الطبيعية وعلوم الإنسان.
وأشار إلى أن اهتمام مصر بأفريقيا يعود إلى أقدم العصور التاريخية، ولم ينقطع بهذه القارة التي تشكل مصر ركنا ركينا بها، وأن اهتمام الجامعة بدراسة الشئون الأفريقية منذ سبعين عاما عندما أسس هذا المعهد العلمي العريق عام 1947؛ لأبلغ دليل على أن مصر لم تغب يوما عن جسدها وأنها بحق القلب النابض للقارة.
ومن جانبه.. أكد نقيب المهن العلمية الدكتور السيد المليجي – في كلمته بالجلسة الافتتاحية بالمؤتمر- أن مصر عليها مسئولية نشر الحضارة إلى باقي القارة الأفريقية، ولو تأملنا في أركان هذه الحضارة لوجدنا نقابة علمية في أساسها، وأن المعهد هو كلمة السر في علاقة مصر بقارتنا؛ كونه معهدا علميا متخصصا في الدراسات الأفريقية يضع مصر في مكانها المحوري بالقارة.
وأوضح المليجي، أن نقابة العلميين تشترك في مثل هذه المحافل العلمية الهامة بهدف دعم المؤتمرات العلمية الجادة التي تجمع علماء مصر الذين نفخر بهم.
