دعا وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، اليوم الخميس، إلى رحيل المنسق الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، بريت ماكغورك واتهمه بدعم وحدات كردية في سوريا والانفصاليين الأكراد على الأراضي التركية.
وصرح مولود تشاوش أوغلو في مقابلة مع شبكة "ان تي في" الخاصة "سيكون من الجيد لو تم استبداله"، مضيفًا أن ماكغورك "يدعم بوضوح" مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا وانفصاليي حزب العمال الكردستاني في تركيا، المجموعتان اللتان تعتبرهما أنقرة "إرهابيتين".
وتأتي تلك التصريحات قبيل الاجتماع المقرر الأسبوع المقبل للحلف في بروكسل. وشهدت علاقات تركيا، العضو بحلف الأطلسي، توترا في الشهور الأخيرة مع أعضاء آخرين في الحلف خاصة ألمانيا.
كما يأتي هذا التصريح بعد يومين على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأميركا ولقائه بنظيره الأميركي دونالد #ترمب في البيت الأبيض الثلاثاء 16 مايو.
وكان أردوغان، أكد بعيد اللقاء بين الرجلين أنه اتفق مع الرئيس الأميركي على الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها في سوريا والعراق.
وأضاف أردوغان في المؤتمر الصحافي الذي عقده في البيت الأبيض مع ترمب في مستهل أول زيارة له لأميركا منذ تولي ترمب الرئاسة، أنه لن يكون هناك مستقبل للمنظمات الإرهابية في المنطقة العربية، في إشارة تحديدًا إلى داعش بالإضافة إلى الفصائل المرتبطة بحزب العمل الكردستاني في سوريا.
وقد أتى هذا الاجتماع بعد أيام من إعلان قوات سوريا الديمقراطية تلقيها أسلحة ثقيلة من واشنطن، وهو ما أثار حفيظة تركيا. ومن المتوقع أن يتناول الجانبان خلال اجتماعهما اليوم #الحرب_السورية وأزمة اللاجئين ومحاربة تنظيم "داعش".