تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
صعدت إدارة مصلحة السجون في دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، إجراءاتها بحق نحو 1500 أسير فلسطيني وعربي مضربين عن الطعام في يومهم الرابع على التوالي، للمطالبة بحقوقهم وتنديدًا بالانتهاكات المرتكبة بحقهم.
ونفذت مصلحة السجون حملات تنقلات، طالت المئات من الأسرى المضربين عن الطعام، حيث جرى نقلهم إلى أقسام العزل في عدة سجون، وفي ظروف صعبة، بعدما قامت بسحب مقتنياتهم الشخصية بالإضافة إلى الأغطية والملابس.
وعلى صعيد الزيارات، واصلت إدارة سجون الاحتلال منع الأسرى من الالتقاء بالمحامين، بالمقابل ردت سلطات الاحتلال على الشكوى التي قُدمت في هذا الشأن، وجاء في الرد أن تعميمًا صدر عن وزارة العدل الإسرائيلية لمصلحة سجون الاحتلال، تؤكد فيه عدم قانونية منع جميع الأسرى المضربين عن الطعام من الزيارة.
وفي سياق متصل، أكدت المؤسسات الحقوقية أن تقييم هذا التعميم مرهون من الناحية العملية برد إدارات سجون الاحتلال على طلبات المحامين التي تقدموا بها من أجل زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، مع العلم أن لا ردود ايجابية حتى الآن.
ووفقًا لآخر المعلومات التي تتعلق بعمليات النقل، فإن 70 أسيرًا من المضربين عن الطعام نُقلوا إلى سجن الرملة، منهم 40 نُقلوا من سجن "هداريم"، و30 من سجون "نفحة"، "ريمون"، و"عسقلان".
وكان قرابة 1500 أسيرًا فلسطينيًا شرعوا بإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال وذلك في 17 أبريل(نيسان) الجاري، للمطالبة باستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، ومن هذه المطالب: حقهم بالزيارة وانتظامها، إنهاء سياسة الإهمال الطبي، وإنهاء سياسة العزل، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والسماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.