قال إسلام بحيري، الباحث الديني: إن الأزهر الشريف مؤسسة استشارية، ويجوز للمواطنين الأخذ بما تصدره أو لا، مضيفا أنه لا يفضل أن يدعي الأزهر زورًا أنه مسئول عن كل الأمور الدينية.
وأشار "البحيري"، خلال حواره ببرنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم السبت، إلى أن الأزهر ليس كهنوتا وإنما هو مؤسسة خاضعة للدولة، معتبرا أن بيان الأزهر عن الطلاق الشفوي سياسي وليس دينيا.
وأضاف أن رجال الأزهر يعوقون جهود الرئاسة في تجديد الخطاب الديني، لافتًا إلى أن هناك أحد علماء الأزهر المشهورين يتحدثون عن نجاسة الكلب في حين أن تنظيم داعش يقتل البشر.
وتابع: "لو أمتلك قوة الأزهر الروحية كنت قلبت الدنيا".