شهد معبد أبو سمبل، اليوم الخميس، توافدًا كبيرًا من السائحين من مختلف دول العالم، لزيارة أحد أعظم معالم الحضارة المصرية القديمة جنوب مصر، والذي يأتي قبل أيام من الحدث الفلكي الفريد، حيث تتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بقدس الأقداس.
ووصل السائحون إلى مدينة أبو سمبل عبر الرحلات البرية والجوية، بالإضافة إلى البواخر السياحية بنهر النيل.
تسهيل دخول الزوار عبر 12 بوابة إلكترونية مدعومة بمنظومة تذاكر إلكترونية حديثة
فيما نجحت إدارة منطقة أبو سمبل الأثرية، تحت إشراف الأثري أحمد مسعود، في تسهيل دخول الزوار عبر 12 بوابة إلكترونية مدعومة بمنظومة تذاكر إلكترونية حديثة، إلى جانب توفير سيارات "جولف كار" لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
واستمع السائحون لشرح مفصل عن تاريخ بناء المعبد، واكتشافه مرة أخرى في عام 1913 بعد أن كان مدفونًا تحت الرمال، إلى جانب ظاهرة تعامد الشمس النادرة التي تتكرر مرتين فقط في العام، في 22 أكتوبر و22 فبراير.