الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"البوابة نيوز" ترصد مظاهر المد الشيعي... إيران تستغل المذهب لاختراق الدول العربية.. والمال سلاح تشييع الجاليات الجزائرية في هولاندا... و"آل البيت": مصر في خطر بسبب ضعف المواجهة

علاء السعيد أحد مؤسسي
علاء السعيد أحد مؤسسي ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب وآل ال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصبح الاستغلال المادي بجانب الفكري أسلوبًا أكثر رواجًا في الآونة الأخيرة للمد الشيعي الإيراني في عدد من بلدان العالم استغلالًا للحاجة المادية في ظل أزمات اقتصادية كبدت تلك الدول كثير من الخسائر المادية، مما أثر على دخل الأفراد بها، هيأت تلك المشكلات للسيطرة على العقول ولا سيما عقول المسلمين السنة لإغرائهم ماديًا لاعتناق الفكر الشيعي.
وظهور العديد من الخلايا الشيعية فتح ملف التشيع وتكوين ميلشيات مسلحة في العديد من البلدان وخاصة في الدول العربية والأفريقية، بداية من حزب الله في لبنان وميلشيات الحشد الشعبي في العراق وانتقالا بالحوثيين باليمن ثم حزب الله النيجيري، وفي الجزائر ظهرت مطالبات بطرد أمير موسوي الملحق الثقافي بالسفارة الإيرانية بالجزائر والعسكري السابق بالحرس الثوري الإيراني، بعد أنباء عن تورطه بنشر التشيع بالجزائر.
يقول علاء السعيد أحد مؤسسي ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب وآل البيت إن إيران دولة قائمة على معتقد ديني يحركه المعتقد بقيام دولة العدل المهدية والتي يحكمها المهدي المنتظر من وجهة نظرهم، وأن إيران دأبت بطرق مشروعة وغير مشروعة في نشر فكرها إضافة للتمويلات والإغراءات باستغلال الانهيار الاقتصاد لبعض الدول، وعن طريق الإرهاب والسلاح العسكري من خلال بعض الدول والسيطرة عليها من جميع النواحي ومنها الناحية الاقتصادية عن طريق عناصرها المنتشرين بمؤسسات تلك الدول في بعض الأماكن الحساسة ومنها مصر حيث يمدون الشيعة بمساعدات مالية وتوظيفهم بأماكن حساسة مثل محمد الدمرداش وكيل مجلس الدولة، مسئول الجمعيات الأهلية في فترة من الفترات حيث تم الكشف في وقت سابق عن 25 جمعية ذات مرجعية شيعية.
وأشار إلى أن تلك الجمعيات قدمت مساعدات عينية ومادية لعدد من الأسر الفقيرة لتملك تلك الأسر وتشيعها على فترات ومن ثم تحقيق نظرية ولاية الفقيه التي اخترعها الخميني في إيران لمبايعة الفقيه الولي وهو إيران على حساب حبه لوطنه مما يسهل تنفيذ فكرة دولة العدل الإيرانية والتي في منظورهم يمتد حكمها للعالم بأسره، ومن الممكن تحويل تلك المساعدات إلى مساعدات عسكرية لإقامة ميليشيات شيعية مسلحة داخل مصر مثلما فعل محمد الدريني عندما وجدوا لديه عددا من الأسلحة وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات وقضى مدته.
الجيش المهدي.. في منظور الشيعة على حد قول علاء السعيد إن هذا الجيش مهمته تمهيد ظهور المهدي المنتظر مدللًا بما يحدث في اليمن من الحوثيين والمساعدات التي يتلقوها من إيران بالإضافة لما يحدث في نيجيريا وتكوين إبراهيم الزكزاكي لحزب الله النيجيري الذي قام مؤخرا بعدد من عمليات الاغتيال بهدف السيطرة على الأوضاع والسيطرة على مقاليد الحكم في نيجيريا الأمر الذي نتج عنه اعتقاله بعدما استهدف موكب وزير الدفاع النيجيري.
ولفت السعيد إلى أن دول إفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية أًصبحت هدفا للفكر الشيعي، كما تسلل في لبنان وتكوين حزب الله اللبناني الذى تحكم في الكثير من النواحي وأمور الحكم في لبنان والمحاولات لإقامة دولة شيعية في البحرين عن طريق جمعية الوفاق البحرينية بعدما مكنهم الأمريكان عقب دخول العراق وإسقاط صدام حسين من مقاليد الحكم وتكوين ميليشيات الحشد الشعبي التي تعمل حاليا على الأرض تحت إشراف من وزير الدفاع الذي كان جنديا بالحرس الثوري الإيراني، كما ظهر انتشار التشيع في الدول الأفريقية أيضا عندما رفض لاعبو المنتخب الوطني المصري الصلاة بمسجد شيعي بالجابون التي تحتضن البطولة الأفريقية.
وحذر السعيد من نشر إيران للتشيع بهولاندا بين الجاليات الجزائرية وغيرها من الجاليات العربية باستخدام الدعم المادي، مصر منبر المهدي المنتظر لمحاربة العرب وهدم السنة، ونوه السعيد على أنه بدون تشيع مصر لن يظهر المهدي المنتظر وأن الشيعة يستهدفون التغلغل في الدولة المصرية بهدف إقامة منبر للمهدي لأخذ الجيش المصري لتحرير مكة والمدينة وهدم المسجد الحرام وتطبيق حد الزنا على السيدة عائشة رضي الله عنها وصلب أبو بكر وعمر وغيرها من التخاريف التي يعتقدون بها كما أنهم يستهدفون لإقامة دولتهم على حساب الدول العربية ومن مخططاتها ترك ما بين النيل والفرات لإسرائيل.
وعن المواجهة من مصر للمخطط الإيراني قال: إن عدم وجود وعي كافٍ عن المخطط الإيراني جعلهم يعتقدون أن إيران دولة إسلامية وهذا أحد عوامل نشر التشيع من عدة جوانب وحاليا يتم الترويج لإيران على إنها دولة عظمى بالرغم من أن الشيعة يعتقدون أن المسجد الأقصى في السماء الرابعة.
أكد على أن هؤلاء الناس هم أكثر ترويجا للفكر الشيعي من المتشيعين العقائديين وعن طريق مد الأموال في بعض القطاعات لمساعداتهم يخلق حالة من البحث عن نول الرضا من قبل من يضخون الأموال ثم تأتى مرحلة الإجبار على التشيع مقابل المال.
وتعجب من ضعف المواجهة للتشيع من قبل الإعلاميين والسياسيين بسبب وجود مشاكل أمنية واقتصادية وبالتالي فالمواجهة نادر الأمر الذي أدى وجود كتب شيعية بكثرة ووزارة الثقافة تتحجج بعدم وجود تشريعات تمنع تواجد تلك الكتب كما يتم استغلال الفن وسفر الفنانين للدول الشيعية لتمهيد الفكر الشيعي، وشدد على أن الأزهر لا يستطيع المجابهة مع الفكر الشيعي بسبب الحرب التي يخوضها العديد من الأفراد لإسقاطه وهدمه، مطالبا بضرورة معالجة القصور الذي أدى لتسلل الفكر الشيعي في مصر عن طريق الذهن.