نحتفل اليوم بيوم ميلاد الزعيم عادل إمام، الذي يعد أحد أيقونات الفن التى لن تتكرر، حيث قدم مسيرة فنية خالدة في أذهان الجمهور ، تنوعت بين السينما والمسرح والدراما، بالرغم من إبتعاد عادل إمام عن الأضواء لكنه مازال قادرًا على الاحتفاظ بقاعدة جماهيرية كبيرة.
"سعيد صالح وعادل إمام"، اسمان ارتبطا ببعض، حيث جمعتهم علاقة قوية تحدث عنها الجميع، وبالتزامن مع يوم ميلاد الزعيم عادل إمام الذي يعتبر واحدًا من أهم فناني الكوميديا فى تاريخ السينما المصرية، نكشف عن العلاقة التي جمعت بين الطرفين في المجال الفني والواقع.
شكل الزعيم عادل إمام ثنائي فني متميز مع الفنان الراحل سعيد صالح، منذ بداية السبعينات، وحتى فيلم زهايمر عام 2010، الذي كان آخر أعمال سعيد صالح حيث تفاعل معه الجمهور من صدق أداء الثنائي في هذا المشهد.
بدأت معرفة الثنائي عادل إمام وسعيد صالح في مرحلة الدراسة، وكشف الأخير عن كواليس هذه الصداقة في إحدى لقاءاته التليفزيونية، قائلًا: "إحنا كنا زملاء في مدرسة السعيدية، ومكنش حد يقدر يستحملنا في ثانوي، بس كانوا ساعات بيستحملونا عشان دمنا كان خفيف".
ظهر الزعيم عادل إمام في إحدى لقاءاته التليفزيونية متحدثًا عن صديقه سعيد صالح، قائلًا: "سعيد صالح ده صاحبي من زمان فهو صديق ورفيق سلاح وممثل موهوب من الدرجة الأولى ونادر وقليل ما يكون فيه زيه فهو عملة صعبة بخفة دمه واستايله في الأداء، إحنا الاتنين طبيعة واحدة وفي الروح تلاقينا واحد ويمكن ده سر إننا صحاب من زمان".
فيما قال سعيد صالح: "انا يابختي بعادل إمام فنان من ساسه لراسه فنان تعشق العمل معه إذا صاحبته هتعشق بني أدم جميل جدًا بيعشق شغله ويعشق فنه".
حقق الثنائي نجاحًا فنيًا كبيرًا حيث قدما سويًا البيجاما الحمراء، سري جدا، قبل أن يعملا سويًا في مسرحية مدرسة المشاغبين عام 1972، حيث كانا أعمدة هذا النجاح الرئيسية بشخصيتي بهجت الأباصيري، مرسي الزناتي، وتوالت أعمالهم الفنية معًا في أفلام مثل "رجب فوق صفيح ساخن، المشبوه، أنا اللي قتلت الحنش، الهلفوت، سلام يا صاحبي، أمير الظلام، بخيت وعديلة الجزء الثاني، على باب الوزير، زهايمر".