كشفت صحيفة أمريكية عن كواليس اللقاء الذي جمع بين مسئولين من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ومحمد سلطان نجل القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية صلاح سلطان قبل أيام قليلة جدا من إخلاء القصر الرئاسي.
وقالت صحيفة «freebeacon»، إن إدارة الرئيس الأمريكي بارك أوباما حرصت على دعم قيادات جماعة الإخوان حتى أخر يوم لها في البيت الأبيض، رغم تعرضها لانتقادات عنيفة بسبب استضافة أعضاء تلك الجماعة التي يعتبرها بعض المشرعين في الكونجرس "منظمة إرهابية".
وأشارت الصحيفة إلى أن محمد سلطان مواطن أمريكي لكنه مرتبط تماما بجماعة الإخوان نظرا لأن والده صلاح سلطان قيادي كبير فيها، وسبق حبسه في مصر بعد ثورة 30 يونيو وحتى منتصف 2015، وحكم عليه حكم عليه بالسجن لدوره بدعم "الإخوان" والتخطيط والمشاركة في احتجاجات دامية بعد إطاحة مرسي، وأفرج عنه بعد إضراب عن الطعام الطويلة بفضل جهود إدارة أوباما.
ولفتت الصحفية، إلى أن هذا اللقاء كشف عن كذب محمد سلطان الذي كان يدعي أن ليس يكون عضوا رسميا في جماعة الإخوان، مشيرة إلى أنه توجه بالشكر للرئيس أوباما على مساندته للجماعة طوال فترة حكمه.