شن قطاع الأمن العام حملة أمنية مكبرة، علي مستوى محافظات مصر استهدفت العناصر الإجرامية شديدة الخطورة على الهاربيين، من أحكام، والهاربين من السجون خلال أحداث يناير 2015، ومن المراقبة وتجار السلاح والمخدرات وزعماء أخطر التشكيلات العصابية.
وقال مصدر امني في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" إن محافظات مصر شهدت أكبر حملة تفتيشية مكبرة علي أخطر البؤر الإجرامية التي تأوي العناصر شديده الخطورة من مرتكبي جرائم القتل والسطو المسلح والتهريب والسرقات والإتجار في المواد المخدرة.
وأسفرت الحملة عن ضبط 72 مسجون هاربًا في قضايا سرقات بالإكراه، مخدرات، قتل، شروع في قتل، تزوير، سلاح ناري، خطف"، وتم ضبط 2667 متهمًا من العناصر الإجرامية الخطرة بمديريات الأمن من ذيول التشكيلات العصابية والمطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضايا: "سرقات بالإكراه – خطف - نصب -اتجار بالبشر – سرقات سيارات"، وضبط بحوزة البعض منهم على 97 قطعة سلاح ناري: "بنادق ألية – خرطوش – طبنجة – فرد محلي" يستخدمون تلك الأسلحة في ارتكاب جرائمهم.
كما تم ضبط: "266 كيلو بانجو، 3 كيلو حشيش – كيلو، 155 جرام هيروين – 33،380 قرص مخدر، و576 مراقب هارب محكوم عليهم بالمراقبة داخل أقسام الشرطة".
كما نجحت الحملة التي شارك فيها ضباط إدارات البحث الجنائي بمديريات الأمن بالتنسيق مع الأمن المركزي عن ضبط 2498 محكوما عليه من المسجلين شقي خطر وذوي المعلومات الجنائية، واستهدفت تلك الحملة العناصر الخطرة من الأعراب والمشهور عنهم جرائم السرقات بالإكراه والخطف.
وتمكنت قوات الأمن أيضًا من ضبط 68 عنصر خطر من الأعراب المشهور عنهم ارتكاب جرائم السرقات بالإكراه والخطف والمحكوم عليهم في أحكام جنائية مقضي فيها بالسجن والسجن المؤبد.
