قال مسئولون أمنيون بارزون اليوم الثلاثاء: إن التقارير الأولية حول التفجير الدامي الذي وقع في قندهار الأسبوع الماضي وقتل فيه 5 من الدبلوماسيين الإماراتيين، تشير إلى أنه قد تم التخطيط له بمدينة كويتا الباكستانية.
وأشار مسئولون بجهاز الاستخبارات وجهاز الأمن القومي في أفغانستان - وفق ما نقلته وكالة (خامه برس) الأفغانية - إلى أن النتائج الأولية للتحقيق ترجح أن يكون الهجوم قد تم تدبيره في معهد (مولوي أحمد قندهار) الديني بمدينة كويتا الباكستانية.. موضحين أن التحقيقات لاتزال جارية بإشراف من 3 وفود مختلفة بينها وفد من مسئولين إماراتيين.
يشار إلى أن انفجارا كان وقع في العاشر من يناير الجاري داخل منزل ضيافة حاكم ولاية قندهار بأفغانستان أثناء اجتماع رفيع بين السفير الإماراتي لدى كابول وحاكم الولاية، ما أدى إلى إصابتهما بجروح متفاوتة ومقتل 12 شخصا بينهم 5 دبلوماسيين إماراتيين ونائب الحاكم الأفغاني.
يذكر أن حركة طالبان المتمردة أعلنت أنها ليست مسئولة عن التفجير، وألقت باللوم على المسئولين الأفغان في وقوع الحادث.