كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بدأت فعليا في ممارسة أعمال رسمية عديدة، لدعم والدها في البيت الأبيض، رغم أنها لا تحظى حتى الآن بأي منصب رسمي مع الرئيس الجديد.
وكشفت مجلة "فورتشن" الأمريكية عن تنظيم إيفانكا ترامب عشاء سريا مع ويندي مردوخ، الزوجة السابقة لقطب الإعلام روبرت مردوخ.
وأشارت المجلة إلى أن إيفانكا تسعى من خلال ذلك العشاء الذي أقيم في مقر سكنها في مدينة نيويورك، لاجتذاب السيدات اللواتي يملكن نفوذا قويا في مجتمع الأعمال والسياسة والإعلام الأمريكي، والذين تمتلكن خبرة قوية في تعزيز التنمية الاقتصادية للمرأة، وجعلهم ينضمون لها في معسكر الرئيس الجديد، وإقناعهم بأن العمل معها أو مع والدها فهو لنصرة قضايا المرأة بشكل أساسي.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي الجديد عيّن "دينا حبيب باول" المصرية الأصل الأمريكية الجنسية في منصب المستشارة الاقتصادية له، وهي كانت أيضا بجانب رئاستها لمؤسسة جولدمان ساكس، مستشارة خاصة لـ"إيفانكا".
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن البيت الأبيض يبدو أنه سيشهد بجانب مصطلح "السيدة الأولى"، مصطلح جديد من نوعه اسمه "الابنة الأولى"، نظرا للدور الكبير الذي تلعبه إيفانكا في إدارة الأمور بالبيت الأبيض، والتي استهلت بتعيين زوجها مستشارا لترامب، ومجموعة اللقاءات التي تعقدها لتكوين جبهة دعم خاصة بها داخل المكتب البيضاوي.