السبت 06 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

نشاط مكثف لـ السيسي خلال أسبوع.. استقبال سالفا كير والسراج و27 ممثلًا لصناديق الاستثمار العالمية.. مراجعة الأداء الحكومي ومكافحة الفساد مع رئيس المحاسبات.. ولقاء خاص مع اللاعب محمد صلاح

السيسى وسليفا
السيسى وسليفا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، العديد من الاجتماعات خلال الأسبوع الحالي، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، حيث اجتمع بكل من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والخارجية، والداخلية، والمالية، بالإضافة إلى رئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.


وتم خلال الاجتماع بحث الأوضاع الاقتصادية الراهنة، في ضوء صدور عدد من التقارير الدولية الإيجابية حول حالة الاقتصاد المصري، وما نوهت إليه تلك التقارير من مؤشرات إيجابية متوقعة خلال عام 2017، خاصة في مجالات نمو الاستثمار، وتنمية قطاع السياحة، وعودة التوازن لسوق الصرف، كنتيجة للإجراءات الاقتصادية التي تم اتخاذها خلال العام الماضي، التي أعقبها ارتفاع احتياطي الدولة من النقد الأجنبي، وانخفاض عجز الميزان التجاري.
كما ناقش الاجتماع الإجراءات الجارية لتخفيف الأعباء عن محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا، حيث شدد الرئيس السيسي في هذا الإطار على استمرار جهود الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار، فضلًا عن التوسع في شبكات الحماية الاجتماعية وإعادة تقييمها بشكل مستمر للتأكد من فاعليتها، والإسراع في تحديث قواعد بيانات منظومة بطاقات التموين والتأكد من عدالة معايير الاستفادة منها بهدف ضمان وصول الدعم لمستحقيه.


وعقد الرئيس السيسي، اجتماعا مع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعمرو الجارحي وزير المالية.
وكلف الرئيس خلال الاجتماع بسرعة الانتهاء من شبكات النقل ورفع كفاءة شبكات التوزيع، وتوفير التمويل المطلوب لها، كما شدد الرئيس على أهمية مواصلة جهود ترشيد الاستهلاك والاستمرار في الحملة الإعلامية التي تحث المواطنين على ذلك، بالإضافة إلى تعزيز الجهود المبذولة لتحصيل مستحقات الدولة.



وعقد السيسي، اجتماعا مع عمرو الجارحي وزير المالية، حيث ناقش الاجتماع تقييم الأداء المالي للنصف الأول من عام 2016/2017، وأهم الافتراضات والمؤشرات الاقتصادية المؤثرة على الأداء المالي.
من جانبه، أكد الرئيس أهمية مواصلة جهود وزارة المالية في توفير الاعتمادات اللازمة لاحتياجات القطاعات المختلفة، خاصةً ما يتعلق بشبكات وبرامج الحماية الاجتماعية ودعم السلع التموينية، بما يساهم في التخفيف على محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا. 



كما عقد جلسة مباحثات مع وفد غاني برئاسة جيمس فيكتور جبهو المبعوث الشخصي للرئيس الغاني ووزير خارجية غانا السابق وأشاد الرئيس بالعلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، مؤكدًا حرص مصر على استمرار العمل مع غانا لتطوير علاقات البلدين على كافة الأصعدة، فضلا عن تعزيز التعاون بين الجانبين لخدمة أهداف العمل الأفريقي المشترك.



واجتمع الرئيس السيسي، مع المستشار هشام بدوي رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، وتم خلال الاجتماع استعراض الجهود التي يبذلها الجهاز المركزي للمحاسبات للرقابة على أوجه إنفاق المال العام في مختلف الأجهزة والمؤسسات التابعة للدولة، ومراجعة الأداء الحكومي، في إطار العمل على تعزيز دور مؤسسات الدولة ورفع كفاءتها وتعظيم الاستفادة منها، فضلًا عن توفير مناخ من الشفافية والنزاهة والمساءلة.
كما أكد الرئيس الأهمية التي توليها الدولة لمكافحة الفساد في كافة صوره وأشكاله، مشددًا على أهمية دور الجهاز في حماية أموال وممتلكات الدولة، والتأكد من حسن استخدامها، بالإضافة إلى ضبط الإنفاق العام وترشيده، وزيادة فاعلية الجهاز الإداري للدولة وقدرته على العمل بكفاءة تتناسب مع متطلبات تحقيق التنمية الشاملة.



واستقبل الرئيس السيسي، اللاعب الدولي محمد صلاح، بحضور المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة.
وأكد الرئيس خلال اللقاء الأهمية التي توليها الدولة للرياضة باعتبارها عاملًا مهمًا في استثمار طاقات الشباب وتوجيهها نحو مجالات مفيدة لهم ولوطنهم. 



كما عقد الرئيس السيسي جلسة مباحثات مع أليكس يانجر رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية، بحضور خالد فوزي رئيس المخابرات العامة.
وأكد رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية أن بلاده تنظر لمصر باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن تكثيف التعاون الأمني بين مصر والمملكة المتحدة يكتسب أهمية خاصة في تلك المرحلة، التي تتعرض فيها منطقة الشرق الأوسط وكثير من دول العالم إلى موجات متزايدة من الأعمال الإرهابية.
وقال الرئيس إن مصر تقدر علاقاتها مع المملكة المتحدة، وتتطلع إلى تدعيمها والارتقاء بها إلى آفاق أوسع تعود بالنفع على كلا البلدين، خاصة في ضوء تنامي التحدي الذي يمثله الإرهاب، وعدم اقتصاره على منطقة الشرق الأوسط فقط. 



والتقى الرئيس السيسي وفدا ضم ممثلين عن 27 صندوقا إقليميًا وعالميًا للاستثمار، وأكد السيسي حرصه على الالتقاء بممثلي صناديق الاستثمار الإقليمية والعالمية؛ لتأكيد السياسة المنفتحة، التي تتبناها الحكومة؛ لتشجيع الاستثمار، وما تقوم به من جهود، من أجل توفير مناخ جاذب له، وتذليل جميع العقبات أمام المستثمرين، مشيرًا إلى ما تتمتع به مصر من مقومات استثمارية كبيرة، وفرص واعدة، بمختلف القطاعات، فضلًا عما تشهده من استقرار سياسي، رغم الظروف الإقليمية المضطربة، التي تعاني منها المنطقة. 
وأوضح الرئيس أن الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي اتخذتها الحكومة، خلال الأشهر الماضية، تعكس جدية حقيقية في مواجهة المشكلات المزمنة، التي عانى منها الاقتصاد المصري لعقود، والتي تفاقمت؛ نتيجة الأحداث السياسية التي مرت بها مصر خلال السنوات الماضية، مشيدًا في هذا الإطار بتفهم الشعب المصري لأهمية إجراء هذه الإصلاحات، وتحمله تبعاتها، رغم تأثيرها المباشر عليه.


وعقد الرئيس السيسي جلسة مباحثات مع وفد من لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الهولندي برئاسة "أنجيلينا آيسنيك"، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
ورحب الرئيس بوفد البرلمان الهولندي، وأكد حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما على الصعيد البرلماني، مشيرًا إلى أن زيارة الوفد تتيح الفرصة للتعرف على حقيقة الأوضاع في مصر والمنطقة، في ضوء التحديات والمخاطر المشتركة التي تؤثر على الشرق الأوسط وأوروبا. 
كما أكد السيسي أهمية الفهم الدقيق لجذور تلك التحديات، وتقييم الأوضاع في المنطقة من منظور يراعي تباين الظروف واختلاف طبيعة التحديات الداخلية والإقليمية.



وعقد الرئيس جلسة مباحثات مع سالفا كير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان، وأكد السيسي على ما يربط الدولتين من علاقات تاريخية وثيقة، وحرص مصر على تعزيز هذه العلاقات على مختلف الأصعدة. 
ونوه الرئيس إلى استمرار مصر في تنفيذ المشروعات التنموية، في عدد من القطاعات بجنوب السودان، فضلًا عن مواصلة تقديم برامج بناء القدرات، واستضافة الطلبة من جنوب السودان؛ للدراسة بالجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية، والذين يصل عددهم في مصر حاليًا، إلى نحو ستة آلاف طالب.
وأشار الرئيس إلى اعتزام مصر القيام في القريب العاجل بإرسال شحنة مساعدات طبية؛ دعمًا للقطاع الصحي في جنوب السودان، وذلك في إطار العلاقات المتميزة والخاصة التي تجمع بين البلدين.
كما أكد الرئيس اهتمام مصر بمتابعة التطورات في جنوب السودان، ودعم جميع الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار في هذا البلد الشقيق، وتحقيق التنمية التي يتطلع إليها شعبها. 



وعقد السيسي، اجتماعًا ضم كلًا من الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومجدي عبدالغفار وزير الداخلية، وكذلك الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد من كبار قادة القوات المسلحة والشرطة.
وشدد الرئيس على أن هذه العمليات الآثمة لن تزيد المصريين إلا إصرارًا على النصر الكامل في الحرب ضد الإرهاب والتطرف، إلى جانب استكمال بناء مستقبل أفضل لأبناء الشعب المصري.
كما وجه الرئيس بمواصلة خطط استهداف البؤر الإرهابية بأقصى درجات الحزم، مع الحفاظ في الوقت ذاته على سلامة المدنيين في مناطق الاشتباكات.



كما عقد اجتماعًا مع وفد من مجلس أعمال الأمن القومي الأمريكي، وأكد الرئيس خلال اللقاء على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على المضي قدمًا نحو تعزيزها على مختلف الأصعدة بما يعود بالنفع على البلدين. 
وأعرب الرئيس في هذا الإطار عن تطلع مصر لتعزيز التعاون والتنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة، لاسيما في ضوء وجود تحديات مشتركة تتطلب تكثيف التعاون للتعامل معها. 


وأجرى السيسي، جلسة مباحثات مع وفد برلماني برئاسة شين فرجيل رئيس البرلمان الأيرلندي، وعضوية ممثلين عن كل الأحزاب الأيرلندية، وذلك بحضور الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب.
ورحب الرئيس السيسي برئيس البرلمان الأيرلندي وأعضاء الوفد المرافق له، مؤكدًا اعتزاز مصر بالعلاقات الثنائية المتميزة مع أيرلندا، والرغبة في تطويرها لا سيما على الصعيد البرلماني. 
وأكد السيسي أن التطورات التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية تعكس إرادة الشعب المصري لبناء دولة مدنية حديثة تقوم على إعلاء قيم الديمقراطية وسيادة القانون ورفض الفكر المتطرف.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وأعرب رئيس فرنسا خلال الاتصال عن تقدير بلاده لتسليم رفات ضحايا الركاب الفرنسيين، الذين لقوا مصرعهم خلال حادث سقوط الطائرة المصرية القادمة من باريس، إلى ذويهم، مؤكدًا امتنان أسر الضحايا لهذا الإجراء، ومشيدًا بالتعاون القائم بين الجانبين على مستوى الخبراء.
كما أشاد الرئيس الفرنسي خلال الاتصال بما تشهده العلاقات المصرية الفرنسية من زخم مستمر وتطورها على مختلف الأصعدة، مؤكدًا أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتم خلال الاتصال التباحث حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، فضلًا عن مناقشة بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الوضع في ليبيا وسبل الدفع قدمًا بجهود استعادة الاستقرار في هذا البلد الشقيق.



وعقد الرئيس السيسي، جلسة مباحثات مع فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبى وأكد الرئيس موقف مصر الثابت من دعم وحدة واستقرار ليبيا واحترام إرادة شعبها الذي تربطه بالشعب المصرى علاقات وثيقة ممتدة عبر التاريخ.
وأشار إلى سعي مصر لدعم الوفاق بين مختلف طوائف الشعب الليبى وإيجاد حل ليبي خالص يرسخ دعائم المؤسسات الوطنية الليبية بدون أي تدخل خارجى.