ابدى الرئيس السوري بشار الاسد استعداده للتفاوض مع المعارضة السورية حول كل شيء بما فى ذلك منصبه كرئيس للبلاد في حديث مطول لعدد من وسائل الاعلام الفرنسية قائلا: مستعدون للتفاوض حول كل شيء عندما تتحدث عن التفاوض حول إنهاء الصراع في سورية أو حول مستقبل سورية فكل شيء متاح وليست هناك حدود لتلك المفاوضات لكن من سيكون هناك من الطرف الآخر؟.
كما ابدى الرئيس استعداده لمناقشة منصبه كرئيس للسوريا وقال: إن الدستور واضح جدًا حول الآلية التي يتم بموجبها وصول الرئيس إلى السلطة أو ذهابه.
وأكد فراس الخالدي عضو لجنة مؤتمر القاهرة، وممثل شباب الحراك الثوري، أن حديث بشار عن استعدادة للتفاوض حول كل شئ ليس جديدا فقد سبق وصرح فى مرات سابقه مثل هذه التصريحات وأعقبتها تجارب دموية آخرها مجازر حلب قبل المفاوضات الأخيرة في جينيف عندما صرح الجعفري عن نيتهم مناقشة الانتفال السياسي.
واضاف الخالدي، أن تصريحات بشار هذه المرة تأتى ضمن مناخ دولي مغاير وضبابي حول سورية وايران وما هو قادم، وانها مجرد انحناءة للريح ولا يمكن أن تعكس نية حقيقية لدى النظام في تسليم السلطة لمجلس انتقالي، موضحًا ان بشار في حديثة لوسائل الاعلام الفرنسية وضع عراقيل فورية امام كل ما قاله مثل تصنيف المعارضة فهو مستعد بشرط وجود معارضة شعبية حقيقية وفق تصوره وهذا بحد ذاته غير مقبول خصوصا كونه سيدخلنا في باب وضع الشروط المتبادلة.
وذكرت مصادر بجامعة الدول العربية انها تتابع بكل دقة تحركات الأطراف غير العربية لتسوية الأزمة السورية وبالرغم من عدم تلقي الجامعة العربية دعوة للمشاركة في مؤتمري آستانة وجنيف بشأن الأزمة السورية،إلا أن مصادر عربية مطلعة أكدت:للبوابة "أنها تتابع بكل دقة تحركات الأطراف غير العربية في الملف السوري لتسوية الأزمة.
وانتقدت المصادر عدم وجود توافق بين مواقف الدول العربية بشأن الأزمة السورية وهو الأمر الذي يضعف من دور الجامعة العربية، مشددة على ضرورة وجود توافق عربي حتى يمكن أن يكون هناك دور للجامعة العربية في تسوية الأزمة.
كما ابدى الرئيس استعداده لمناقشة منصبه كرئيس للسوريا وقال: إن الدستور واضح جدًا حول الآلية التي يتم بموجبها وصول الرئيس إلى السلطة أو ذهابه.
وأكد فراس الخالدي عضو لجنة مؤتمر القاهرة، وممثل شباب الحراك الثوري، أن حديث بشار عن استعدادة للتفاوض حول كل شئ ليس جديدا فقد سبق وصرح فى مرات سابقه مثل هذه التصريحات وأعقبتها تجارب دموية آخرها مجازر حلب قبل المفاوضات الأخيرة في جينيف عندما صرح الجعفري عن نيتهم مناقشة الانتفال السياسي.
واضاف الخالدي، أن تصريحات بشار هذه المرة تأتى ضمن مناخ دولي مغاير وضبابي حول سورية وايران وما هو قادم، وانها مجرد انحناءة للريح ولا يمكن أن تعكس نية حقيقية لدى النظام في تسليم السلطة لمجلس انتقالي، موضحًا ان بشار في حديثة لوسائل الاعلام الفرنسية وضع عراقيل فورية امام كل ما قاله مثل تصنيف المعارضة فهو مستعد بشرط وجود معارضة شعبية حقيقية وفق تصوره وهذا بحد ذاته غير مقبول خصوصا كونه سيدخلنا في باب وضع الشروط المتبادلة.
وذكرت مصادر بجامعة الدول العربية انها تتابع بكل دقة تحركات الأطراف غير العربية لتسوية الأزمة السورية وبالرغم من عدم تلقي الجامعة العربية دعوة للمشاركة في مؤتمري آستانة وجنيف بشأن الأزمة السورية،إلا أن مصادر عربية مطلعة أكدت:للبوابة "أنها تتابع بكل دقة تحركات الأطراف غير العربية في الملف السوري لتسوية الأزمة.
وانتقدت المصادر عدم وجود توافق بين مواقف الدول العربية بشأن الأزمة السورية وهو الأمر الذي يضعف من دور الجامعة العربية، مشددة على ضرورة وجود توافق عربي حتى يمكن أن يكون هناك دور للجامعة العربية في تسوية الأزمة.