الأحد 30 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

خبير دوائي يتهم "الصحة" بالتواطؤ لمنع تحديد تسعيرة الـ"فيزيتا"

الدكتور هاني سامح
الدكتور هاني سامح الخبير الدوائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور هاني سامح الخبير الدوائي إنه حصل على إفادة من وزارة الصحة جاء فيها (أنه تم استصدار قرار وزارى رقم 543 لسنة 2016 بشأن مراجعة أسعار الخدمات التى تقدمها المنشآت الطبية وتختص هذه اللجنة بتحديد أجور الإقامة والخدمات وقد عقدت اللجنة عدة اجتماعات ومازالت اللجنة فى حالة انعقاد دائم لتحديد الحد الأدنى والأعلى للخدمات الطبية حسب الدرجة الفندقية والعلمية)، وذلك ردا على مطالبات المجتمع المدني وعدد من الإنذارات والشكاوى المطالبة بإعمال القانون الخاص بالأطباء والذي يلزم وزير الصحة بوضع حد أقصى لأسعار الكشوفات الطبية والمستشفيات والخدمات الطبية بشكل عام.
وأوضح أن قانون نقابة الأطباء 45 لسنة 1969 نص في فصل (تنظيم تقدير الأتعاب) المادة 46، على أن يضع مجلس النقابة جدولا بالحد الأقصى للأتعاب التي يتقاضاها الأطباء فى حالات الاستشارة والعلاج والعمليات الجراحية على أن يعتمد هذا الجدول من وزير الصحة.
وذكر أن قانون العقوبات يلزم وزير الصحة ونقيب الأطباء بتنفيذ تلك المادة أو الحبس والعزل وأن هناك قائمة طويلة من الأطباء كشوفاتهم تتراوح بين ألفي جنيه وثمانمائة جنيه وكثير من العيادات تتراوح كشوفاتها بين 150 و300 جنيه رغم أن القانون واللائحة السابقة تنص على أن أقصى سعر للكشف الطبي للأستاذ ذو الخمسة عشر عاما خبرة لا يتجاوز المائة جنيه.
وأدان سامح تراخي وزير الصحة ونقيب الأطباء وما أسماه "محاباتهما لبني مهنتهما من الأطباء ضد صالح المرضى من أبناء الشعب"، وطالب بنشر هذه اللائحة فورا في الجرائد الرسمية خصوصا وأن اللائحة السابقة للحد الأقصى لأسعار الخدمات الطبية لاتزال سارية حتى يتم تحديثها ويجب معاقبة كل من يخالفها ويقوم بفرض أسعار كشوفات غالية وخيالية أحيانا وإفادة وزارة الصحة هي مجرد محاولة للتسويف وإهدار قيمة القانون لاسيما وأن هناك وزراء صحة سابقون وأساتذة بكليات الطب يتربحون من عدم تنفيذ المادة 45 من قانون نقابة الأطباء بتواطؤ من وزارة الصحة وإدارة العلاج الحر والتراخيص، على حد قوله.
واستنكر الخبير الدوائي قيام أساتذة الطب بتجاهل ما أنفقه الشعب ودافعي الضرائب عليهم من تعليم مجاني وبعثات دراسية بالسنوات إلى دول أوروبا مدفوعة بالكامل تشمل السفر والإقامة والأكل والشرب والمصاريف الشخصية لهم ولعائلاتهم ثم يكون رد الجميل بمخالفة قانون الأطباء وفرض "فيزيتا" تتراوح بين مئات إلى عدة آلاف من الجنيهات.