أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، حرص الجامعة على الوقوف بجوار الصومال في مواجهة أي ضغوط أو تحديات تهدد سيادته ووحدة أراضيه، وكذلك دعمها لكافة جهود الحكومة الفيدرالية في تعزيز وتفعيل الحوار الوطني لتحقيق مصالح وتطلعات الشعب الصومالي، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية أكدت على ذلك في جميع قراراتها ذات الصلة.
جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط، مع وزير خارجية الصومال الفيدرالية أحمد معلم فقي، خلال توقف الأخير بالقاهرة أمس السبت، حيث بحثا تطورات الوضع في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، إن اللقاء يأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين الأمانة العامة والصومال بشأن أهم المستجدات في موضوع دعم سيادة الصومال واستقراره، وبالأخص في ما يتعلق بموضوع الاتفاق بين إقليم "صوماليلاند" وإثيوبيا والذي سبق أن صدرت بخصوصه قرارات واضحة من مجلس الجامعة.