أكد خطباء المساجد في الشرقية أن الإسلام واجه ظاهرة الفساد لخطورتها على الفرد والمجتمع حيث حرمها الله عز وجل، وشدد بقوله تعالى (ولا تفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها) لأن الإصلاح هو منهج الرسل على مر العصور وجميعهم كانوا يريدون الاصلاح والاعمار في الأرض وليس الإفساد الذي يعج به العصر الحالي.
وأشاروا إلي أن من تبعات الفساد خراب البلاد، فإذا وجد الفساد في أي مصلحة حكومية أو خاصة فانها يدمرها، ولابد من مواجهته من أجل الحفاظ علي الوطن لأن الشريعة الإسلامية فى جوهرها جلب المصالح ودرء المفاسد.
وأضافوا: علينا جميعا ان نبدأ بانفسنا لعلاج هذه الظاهرة المدمرة وان نحاربها بالتوجيه والإرشاد تارة وبإقرار عقوبات رادعة فى الدنيا وبالحرص على رعاية حقوق المجتمع والعدالة بين أفراده تارة أخرى.
وناشد ائمة الشرقية جميع الشباب بالالتزام بقواعد الإسلام والعمل على الحفاظ على أوطانهم من المتلاعبين بمستقبلهم والوقوف يدا واحدة خلف قيادتهم للعبور بمصر إلى بر الأمان.