تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين، عن تكثيف الجماعة لاتصالاتها مع القوى السياسية، للاتفاق على إطلاق حملة شعبية، تحشد المواطنين في اتجاه رفض الدستور الجديد.
وأكدت المصادر، لصحيفة "المصري اليوم" الصادرة صباح اليوم الأحد، أن هناك اتصالات قوية بدأت بين الإخوان والقوى الثورية منذ أحداث محمد محمود، وأن الإخوان تحاول تفعيل علاقاتها مع القوى الثورية، لاستغلالها في حملة رفض الدستور، والتصويت عليه بـ(لا) في الاستفتاء ثم إحياء ذكرى ثورة 25 يناير.
وأشارت المصادر إلى أن الجماعة بدأت تشعر بقوة كبيرة بعد أحداث محمد محمود لوجود قوى سياسية تتحرك بقوة في الشارع معها، بالإضافة إلى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.