قال الأنبا دانيال، أسقف المعادي: إن الكنائس كانت تبنى قديمًا على أجساد الشهداء، لأنهم النور الذي ينير وملح الأرض، والخميرة الصغيرة التي تخمر العجين كله، ويشهدوا للمسيح بإيمانهم القوي.
وأضاف الأنبا دانيال، خلال تشييع جنازة إيزيس فارس، الشهيدة الـ27 في حادث الكنيسة البطرسية، اليوم الأحد، أن ما يعزيهم أنها انتقلت في حالة الصلاة، وكانت قريبة بقلبها من الله، فأصبحت قريبة من الله بقلبها وجسدها، مشيرًا إلى أنهم يتألمون لفقدان الشهداء، ولكن السماء تفرح عندما تنتهي حياة الإنسان على الأرض في حالات الجهاد.
وأوضح أن الشهداء ارتاحوا من التعب والكراهية والقلق الموجود بين الناس، وانطلقوا إلى مكان السلام والهدوء، وهذه النفوس أصبحت بركة للكنيسة والأسرة، وكل العالم ينظرون إليهم على أنهم نجوم انطلقوا إلى السماء.