نفت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اليوم الجمعة، المزاعم التي انتشرت على نطاق واسع بأن بيونج يانج تقوم بتصدير الأسلحة إلى روسيا، واصفة هذه الادعاءات بأنها "سخيفة".
وتتهم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشكل مستمر كوريا الشمالية بإرسال أسلحة إلى روسيا، في تجاوز للعقوبات الدولية المفروضة على البلدين والتي من شأنها حظر أي عملية نقل أسلحة بينهما.
وكان محللون قد حذروا من أن تكثيف بيونج يانج اختبار وإنتاج أسلحة المدفعية وصواريخ كروز قد يكون تمهيدا لإرسال شحنات منها إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا.
لكن كيم يو جونج قالت إن بيونج يانج "ليس لديها أي نية لتصدير قدراتنا التقنية العسكرية إلى أي دولة"، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية اليوم الجمعة.
كما اتهمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية سيول وواشنطن بـ"تضليل الرأي العام عبر إطلاق إشاعة كاذبة بأن أنظمة الأسلحة التي ننتجها، مخصصة للتصدير إلى روسيا".
وأضافت "الأمر الأكثر إلحاحا بالنسبة إلينا ليس الإعلان أو تصدير شيء ما، بل جعل جاهزية جيشنا للحرب والردع أكثر اكتمالا من حيث الجودة والكمية".