السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

حبيب الصايغ: دعم "مبادرات محمد بن راشد" يخدم النشر والكتابة

حبيب الصايغ الأمين
حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ثمن حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الخطوة الكبيرة التي قامت بها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بتوقيع اتفاقية مع 15 دار نشر إماراتية لشراء كتب من إصداراتها بقيمة 25 مليون درهم.
ووصف الصايغ الخطوة في بيان صدر اليوم بأنها دعم للثقافة الوطنية في مختلف مستوياتها، وقال إنها دعم لحركة النشر أولًا، وهي حركة ناشئة لكنها طموحة، ووجود مؤسسة بحجم مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية خلفها من شأنه أن يفتح أمامها آفاقًا واسعة لتطور أداءها، وتوسع حضورها محليًا وعربيًا، بما يعبر على نحو أدق عن واقع النهضة الثقافية الإماراتية وما تحققه من إنجازات يومية.
وأضاف الصايغ: هذا العطاء الجديد من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يأتي كذلك دعمًا للكاتب الإماراتي، فالنشر والكتابة حلقتان متصلتان، ووجود حركة نشر قوية عنصر مهم لتهيئة المناخات المشجعة على الكتابة والإبداع، خصوصًا أن عددًا غير قليل من الناشرين هم كتاب أيضًا، ومسكونون بهاجس الإبداع، وعانوا في بعض مراحل تجاربهم من إشكالية النشر وصعوباته، لذلك نعتقد من موقعنا ككتاب وأدباء إماراتيين أولًا، وكجهة تصنف ضمن الناشرين الرواد ثانيًا أن هذه المبادرة في بعض معانيها تؤسس لمرحلة جديدة تتخذ فيها العلاقة بين الكتابة والنشر صيغة صحية تخدم الطرفين معًا.
وبحسب الصايغ فإن المبادرة تعطي الاستراتيجية الوطنية للقراءة المعلن عنها سابقًا دفعة كبيرة إلى الأمام، فهي واحدة من آليات تنفيذها. ومع شعور الناشر بأنه محمي من مؤسسات قوية يصبح التوجه نحو التجويد في الأداء، لا نحو حسابات الربح والخسارة، وهذا ما يصب في النهاية في مصلحة القارئ، لأنه سيتلقى منتجًا يتمتع بمواصفات عالية لا من حيث الشكل فقط، بل من حيث المضمون أيضًا، وهنا تأتي مسؤولية الناشر بأن يهتم بهذا الجانب، وأن يحرص على الارتقاء بالكتاب إلى مستوى معاني وقيم العطاء الذي يتلقاه.
وأشار الصايغ إلى أن هذه المبادرة تؤكد مرة أخرى أن دورة الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة لها خصوصيتها وفرادتها من حيث انعدام الحدود بين العملين الخاص والحكومي، ليكونا معًا ضمن إطار واحد جامع هو العمل الوطني، وهذه بحد ذاتها ثقافة تأسست منذ الأيام الأولى لنشأة الدولة في عهد المغفور له الأب الرمز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتعززت بتوجيهات دائمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى جانبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.
وختم الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالقول: يمكن القول بكل ثقة إن الحركة الثقافية في الإمارات اليوم نموذج ملهم في المنطقة والعالم، لتكامل عناصره من جهة، ولوضوح توجهاته من جهة أخرى، ولعمق بنائه وسعيه إلى تجذير الثقافة كحالة وممارسة يومية من جهة ثالثة.