الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

لجنه الشرق الأوسط تثمن مبادرة "السيسي" لحل الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد منتدى شباب البرلمانيين الدولى المنعقد فى العاصمة السويسرية جنيف بحضور ١٠٠ نائب من شباب البرلمانيين على مستوى العالم بانعقاد مؤتمر شباب مصر تحت شعار «ابدع.. انطلق» تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأكد مؤتمر شباب البرلمانيين أن مؤتمر شرم الشيخ للشباب بمصر يأتى متزامنا مع انعقاد المنتدى فى جنيف، خصوصا أن مصر منذ أن تولى الرئيس السيسى خطت خطوات جادة نحو تمكين الشباب فى مصر سياسيا وبرلمانيا. وأكد مجلس إدارة المنتدى، الذى يضم النائبة رانيا علوانى، أن تشجيع الرئيس السيسى للشباب يمثل ردا عمليا على أى دعاوى تتحدث عن تهميش الشباب المصرى وإقصائهم عن المشاركة السياسية، وهو ما أكده ممثلو نيجيريا والفلبين والأرجنتين والإمارات والأردن الأعضاء بمجلس إدارة البرلمانيين الشباب.
أكد الاتحاد البرلمانى الدولى أن الجماعات الإرهابية لا تشكل خطرا على السلم والأمن الدوليين فقط، بل تشكل خطرا على حقوق الإنسان وانتهاك تلك الجماعات ممارسات ضد حقوق الإنسان فى المناطق التى تسيطر عليها، أو تتخذ منها مركزا لنشاطها، كما هو الحال من جانب تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق وجماعة بوكو حرام فى نيجيريا وغيرها من الجماعات الإرهابية.
وذكر فى القرار الذى تم الاتفاق عليه لإصداره فى ختام أعمال المؤتمر «١٣٥» فى جنيف، أن برلمانات العالم مطالبة بإجراء مراجعة دورية للتشريعات المنظمة لحقوق الإنسان، وإيجاد آليات سريعة لرصد أى انتهاكات لحقوق الإنسان من جانب السلطات السياسية والأمنية وحماية حقوق البرلمانيين من هذه الانتهاكات، بعد أن تلقى الاتحاد شكاوى ضد كل من إسرائيل وتركيا.
وشدد الاتحاد فى قراره على ضرورة العمل على نشر ثقافة الاهتمام بحقوق الإنسان بين البرلمانيين وإعداد وثيقة يتم الالتزام بها، مع إجراء تعاون مستمر بين الاتحاد البرلمانى الدولى والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وتشكيل لجان لتقصى الحقائق حول انتهاكات حقوق الإنسان فى أى دولة من الدول الأعضاء بالاتحاد البرلمانى الدولى. 
كما طالب الاتحاد فى قراراته بأهمية مشاركة وتمكين المرأة فى العملية السياسية، وبناء شراكة بين الرجل والمرأة، مع الحفاظ على مبدأ تكافؤ القرض فى المواقع القيادية، انطلاقا من إعلان بكين الصادر فى عام ١٩٩٥، رغم أن المعدل العالمى لشغل النساء بالمقاعد البرلمانية لا يزال يمثل نسبة ٢٢٪ فقط وليس ٣٠ ٪ كما طالب إعلان بكين، إلى جانب أن هناك ٧ برلمانات على مستوى العالم لا توجد بها مقاعد نساء. 
وأعرب الاتحاد البرلمانى الدولى عن ارتياحه للدول التى أخذت بنظام الكوتة الانتخابية للنساء، ومنها مصر، بعد أن أثبتت جدواها وسهلت وصول المرأة وشغلها مقاعد أكبر بالبرلمانات، وأن تمكين النساء والفتيات واحد من أهم معايير احترام حقوق الإنسان. 
كما دعا الاتحاد البرلمانى الدولى فى قراراته التى شارك الوفد المصرى فى صياغتها إلى محاربة كل أشكال التحيّز والتعصب ضد الأقليات الممثلة داخل البرلمانات، وإتاحة الفرصة لممارسات برلمانية تسمح للأقليات بالتعبير عن نفسها، وتعزيز الشراكة البرلمانية بين القوى الممثلة فى البرلمانات خصوصا الدول حديثة العهد بالديمقراطية. 
وطالب الاتحاد البرلمانى الدولى فى قراراته برلمانات العالم بتبنى استراتيجية التنمية المستدامة التى اعتمدتها الأمم المتحدة وإصدار التشريعات التى تحقق أهداف تلك التنمية، وتعزيز التعاون الدولى، وقيام الدول الغنية بتقديم المزيد من المنح والمعونات والقروض الميسرة للدول النامية للمساهمة فى حل مشاكلها الاقتصادية ورفع معدلات النمو الاقتصادى. 
وحذر الاتحاد من بؤر النزاع المسلح المشتعلة فى عدد من الدول، خصوصا فى منطقة الشرق الأوسط، بسبب استمرار الأزمة فى سوريا والوضع الأمنى المتدهور فى العراق والنزاع فى ليبيا، مطالبا بعدم اللجوء إلى أى خيارات عسكرية لتسوية هذه النزاعات حفاظا على السلم والأمن الدوليين.
وأكد الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب ورئيس الوفد المصرى، أن أعمال هذا المؤتمر وجهت العديد من الرسائل المهمة على المستوى الدولى سواء للحكومات أو الشعوب، فى مقدمتها أن القضايا المثارة على الساحة الدولية، ومنها قضية مكافحة الاٍرهاب تتطلب التعاون الدولى الجاد لمواجهة خطر الإرهاب وليست البيانات والتصريحات وتعهدات دولية لا تجد مجالا للتنفيذ، وأيضًا دق جرس الإنذار أمام الدول الغنية والمنظمات الدولية والاقتصادية والمالية لمد يد التعاون إلى الدول النامية لمساعدتها اقتصاديا والتحرك الدولى لمعالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة فى بعض الدول ومنها بعض المدن السورية. 
وأوضح الدكتور على عبدالعال أن الوفد المصرى قام بشرح تفصيلى لحقيقة الأوضاع فى مصر، فيما يتعلق بمجال حقوق الإنسان، وأن ما يثار عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر لا يمت للحقيقة بصلة، مشيرا إلى أن الوفد المصرى وجد تفهما كبيرا من جانب باقى الوفود البرلمانية خصوصا الأوروبية التى شاركت فى مؤتمر جنيف.
من ناحية أخرى، وجهت لجنة الشرق الأوسط المنبثقة عن المؤتمر والمعنية ببحث القضية الفلسطينية والنزاع الفلسطينى الإسرائيلى التحية والشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسيى على ما طرحه الفترة الأخيرة من مبادرات لاستئناف الحوار والمفاوضات بين الجانبين، ووقف بناء المستوطنات ورفع الأعباء وتخفيف المعاناة عن الشعب الفسطينى بالضفة الغربية وغزة.
كما أشادت اللجنة بدعوة الرئيس الروسى بوتين لرعاية موسكو مفاوضات فلسطين مع إسرئيل، وضرورة أن تقوم إسرائيل بتنفيذ تعهداتها المنصوص عليها فى الاتفاقيات الثنائية مع الجانب الفلسطينى.
كما طالبت اللجنة إسرائيل بالإفراج عن النواب الفلسطينيين المعتقلين بالسجون الإسرائيلية.