الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الجامعة العربية تستضيف غدًا الاجتماع الإقليمي الأول حول الانتماء والهوية

الجامعة العربية
الجامعة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعقد غدا بمقر الجامعة العربية اجتماع إقليمي بعنوان "أطفالنا... مستقبلنا: الانتماء والهوية"، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.
وذكر بيان صحفي أصدرته إدارة المرأة والاسرة والطفل بالجامعة العربية اليوم أن هذا الاجتماع الإقليمي يهدف إلى بحث سبل ضمان حماية حق جميع الأطفال في الهوية القانونية، ووحدة الأسرة والانتماء في المنطقة العربية. 
وأشار البيان إلى أن هذا الاجتماع الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة وتهدف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وجامعة الدول العربية من خلاله إلى وضع إستراتيجية إقليمية شاملة لتعزيز تدابير الحماية وتطوير حلول ملموسة. 
وذكر أنه من المنتظر أن تعتمد الدول الأعضاء خلال الاجتماع الإقليمي للخبراء إعلانًا يحدد إلتزامها المشترك بتعزيز حماية النساء والأطفال والأسر في المنطقة من خلال تعزيز نُظم التسجيل المدني والحصول على الوثائق، مع إيلاء اهتمام خاص إلى الأفراد المعرضين للخطر. 
ومن المقرر أن يفضي الاجتماع الذي يعقد على مستوى الخبراء إلى جملة من التوصيات العملية والتي من المقرر رفعها إلى المؤتمر الوزاري المُزمع عقده خلال الفترة القادمة حول هذا الموضوع. 
وأشار البيان إلى أنه مع دخول الأزمة السورية عامها السادس، لا تزال الصراعات تهدد الملايين في المنطقة بما في ذلك النزاعات في العراق واليمن وليبيا، حيث تستضيف المنطقة 4.8 مليون لاجئا سوريا يتواجد معظمهم في الأردن ولبنان وتركيا، في حين لا يزال 13.5 مليون شخص داخل سوريا في حاجة إلى مساعدات إنسانية منهم 6.5 مليون نازح داخلي. 
كما تستضيف المنطقة أيضًا أكثر من 230 ألف لاجئ عراقي، مع وجود 3.34 مليون شخص نازح داخلي في العراق منذ 2014. 
وأضاف البيان أن النزاع والنزوح على هذا النطاق يضع الأطفال في خطر جسيم بسبب زيادة التفكك الأسري وصعوبة تسجيل المواليد والزيجات الجديدة. 
كما تشير إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين إلى أن ما يزيد على 300 ألف طفل سوري قد وٌلدوا في بلدان اللجوء، بالتوازي مع وجود تحديات كبيرة في تسجيل ولادتهم حيث يواجه الأطفال غير المسجلين العديد من المخاطر في كل مرحلة من مراحل الحياة، بما في ذلك مخاطر ظاهرة التبني غير القانوني والإتجار بالأطفال الرضع، والحرمان من الرعاية الصحية والتعليم في مرحلة الطفولة، والزواج المبكر، والتجنيد القسري في مرحلة المراهقة، وربما الحرمان من إثبات الهوية القانونية والجنسية مدى الحياة. 
وفي هذا الصدد، أشار البيان إلى أَن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أطلقت في نوفمبر 2014 حملة "أنا أنتمي" (I belong)، تهدف إلى المساعدة في ضمان تمتُع جميع الأطفال بحقهم في إثبات الهوية القانونية، بما يتضمنه ذلك من: الحق في الحصول على اسم، والحق في التسجيل عند الولادة، وحقهم في معرفة ذويهم والتمتع برعايتهم، والحق في الحصول على الجنسية.
وسيشهد اجتماع الخبراء الإقليمي مشاركة رفيعة المستوى من الوزارات المعنية بقضايا الطفولة، ووزارات العدل، والداخلية، وحقوق الإنسان بالدول العربية وغيرها من الكيانات التي يرتبط عملها بمسألة الهوية القانونية، وعدد من المنظمات الاقليمية والدولية المعنية ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ووكالات الأمم المتحدة والخبراء الدوليين، والممثلين الدبلوماسيين من الدول الأعضاء من الوزارات المعنية بقضايا الطفولة، ووزارات العدل، والداخلية، وحقوق الإنسان وغيرها من الكيانات التي يرتبط عملها بمسألة الهوية القانونية، وعدد من المنظمات الاقليمية والدولية المعنية ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ووكالات الأمم المتحدة والخبراء الدوليين.