انطلق اليوم الخميس وعلى مدى ثلاثة أيام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني المتخصص في أمراض وعلاج الشريان الأورطي، حيث سيناقش هذا العام طرق علاج تمدد وانشطار الشريان الأورطي عن طريق القسطرة التداخلية بتركيب دعامات مغطاة أو التدخل الجراحي المفتوح.
وسوف يشارك بالمؤتمر نخبة من كبار الجراحين والأطباء المتخصصين في هذا المجال من مصر ومختلف دول العالم والتي تصل إلى أكثر من 12 دولة، إلى جانب مشاركة متميزة ولأول مرة لاثنين من أكبر وأهم المؤتمرات الدولية في مجال جراحة الأوعية الدموية وهما LIVE والذي يعقد في برشلونة – إسبانيا SITE الذي يعقد في اليونان سنويا تقديرًا منهما للنجاح الكبير الذي أحرزه المؤتمر الأول.
وأكد الدكتور محمد حسني الدسوقي أستاذ جراحة الأوعية الدموية بكلية طب القصر العيني ورئيس المؤتمر على أهمية المؤتمر هذا العام نظرا للمشاركة الفاعلة لكبار الجراحين والأطباء المصريين والعرب والأجانب والذين يعدوا الخبرة المنتقاة في هذا المجال محل نقاش وهو انشطار أو تمدد الشريان الأورطي من حيث الأسباب والمضاعفات وطرق العلاج.
وأشار إلى أن جراحات الشريان الأورطي في مصر قد تطورت بشكل كبير حيث تقف على قدم المساواة مع مثيلتها بأكبر المؤسسات الطبية العالمية. وتجري مثل تلك العمليات في مصر بنسب نجاح عالية تضاهي النسب العالمية لأكبر المراكز العالمية المتخصصة في هذا المجال.
وقد أشار إلى أنه سيتم خلال المؤتمر إجراء ورش عمل كثيرة ومتنوعة لتدريب شباب الأطباء على هذا النوع من الجراحات مع بث حي لعمليتين إحداهما لتمدد الشريان الأورطي البطني تحت الشرايين الكلوية والأخرى لانشطار في جدار الشريان الأورطي الصدري عن طريق القسطرة التداخلية وتركيب دعامات مغطاة، وسيقوم بإجراء هاتين العمليتين جراحون مصريون.
وأضاف أنه خلال المؤتمر سيتم الإعلان عن إنشاء مؤسسة غير حكومية وغير هادفة للربح تحت اشراف وزارة الشئون الاجتماعية وهدفها هو التدريب المستمر للأطباء الشبان على هذه النوعية من الجراحات وعقد ورش عمل على مدى العام للجراحين الشبان والدورات التثقيفية للمرضي ومحاولة المساعدة في علاج هؤلاء المرضي نظرا للتكلفة العالية لتلك الجراحات حيث تصل تكلفة علاج المريض الواحد نحو مائة وخمسون ألف جنيه مصري وفي بعض الحالات التي تستدعي الإصلاح الكامل لتمدد أو انشطار الشريان الأورطي البطني والصدري إلى أكثر من خمسمائة ألف جنيه مصري.
وسوف يشارك بالمؤتمر نخبة من كبار الجراحين والأطباء المتخصصين في هذا المجال من مصر ومختلف دول العالم والتي تصل إلى أكثر من 12 دولة، إلى جانب مشاركة متميزة ولأول مرة لاثنين من أكبر وأهم المؤتمرات الدولية في مجال جراحة الأوعية الدموية وهما LIVE والذي يعقد في برشلونة – إسبانيا SITE الذي يعقد في اليونان سنويا تقديرًا منهما للنجاح الكبير الذي أحرزه المؤتمر الأول.
وأكد الدكتور محمد حسني الدسوقي أستاذ جراحة الأوعية الدموية بكلية طب القصر العيني ورئيس المؤتمر على أهمية المؤتمر هذا العام نظرا للمشاركة الفاعلة لكبار الجراحين والأطباء المصريين والعرب والأجانب والذين يعدوا الخبرة المنتقاة في هذا المجال محل نقاش وهو انشطار أو تمدد الشريان الأورطي من حيث الأسباب والمضاعفات وطرق العلاج.
وأشار إلى أن جراحات الشريان الأورطي في مصر قد تطورت بشكل كبير حيث تقف على قدم المساواة مع مثيلتها بأكبر المؤسسات الطبية العالمية. وتجري مثل تلك العمليات في مصر بنسب نجاح عالية تضاهي النسب العالمية لأكبر المراكز العالمية المتخصصة في هذا المجال.
وقد أشار إلى أنه سيتم خلال المؤتمر إجراء ورش عمل كثيرة ومتنوعة لتدريب شباب الأطباء على هذا النوع من الجراحات مع بث حي لعمليتين إحداهما لتمدد الشريان الأورطي البطني تحت الشرايين الكلوية والأخرى لانشطار في جدار الشريان الأورطي الصدري عن طريق القسطرة التداخلية وتركيب دعامات مغطاة، وسيقوم بإجراء هاتين العمليتين جراحون مصريون.
وأضاف أنه خلال المؤتمر سيتم الإعلان عن إنشاء مؤسسة غير حكومية وغير هادفة للربح تحت اشراف وزارة الشئون الاجتماعية وهدفها هو التدريب المستمر للأطباء الشبان على هذه النوعية من الجراحات وعقد ورش عمل على مدى العام للجراحين الشبان والدورات التثقيفية للمرضي ومحاولة المساعدة في علاج هؤلاء المرضي نظرا للتكلفة العالية لتلك الجراحات حيث تصل تكلفة علاج المريض الواحد نحو مائة وخمسون ألف جنيه مصري وفي بعض الحالات التي تستدعي الإصلاح الكامل لتمدد أو انشطار الشريان الأورطي البطني والصدري إلى أكثر من خمسمائة ألف جنيه مصري.