الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

بن حلي: الجامعة العربية ستتصدى لأي محاولات لتقسيم سوريا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شدد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية على رفض الجامعة العربية لأي محاولات لتقسيم سوريا سواء كانت محاولات كلامية ترد في تصريحات مسئولين دوليين أو محاولات على أرض الواقع، مؤكدًا أن الحل السياسي يبقى هو الحل الوحيد للازمة الراهنة وأن أي مراهنة على الحسم العسكري ستدمر سوريا، ومقومات الدولة سواء كان بالنسبة للنظام أو المعارضة.
كما دعا بن حلي إلى ضرورة وجود آلية يتوافق عليها السوريون وتلبي تطلعات الشعب في تحقيق الديمقراطية المنشودة.
وقال السفير بن حلي في مؤتمر صحفي مشترك مع سفير تونس نجيب المنيف المندوب الدائم لدى الجامعة العربية في ختام الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية الذي عقد اليوم، لبحث الأوضاع المتدهورة في مدينة حلب، أن الجامعة العربية ستتصدى وترفض أي محاولات لتقسيم سوريا، مؤكدًا أن سوريا ستظل شعبًا واحدًا بتشكيلته ونسيجه.
وأعرب بن حلي في الوقت ذاته عن أمله في أن يأخذ السوريون زمام المبادرة من أجل إنجاح الحل السياسي وتفويت الفرصة على كل من يتربص بسوريا ويسعى للمساس بوحدتها أرضا وشعبًا.
كما أكد بن حلي أهمية تقديم المساعدات الإنسانية وفتح الطرق والممرات آمنة لتوصيل تلك المساعدات دون أي قيد أو شرط من أي طرف.
وأضاف بن حلي أن اجتماع المندوبين الدائمين جاء ليؤكد أهمية تفعيل دور الجامعة العربية إزاء الأزمة السورية خاصة وأن مأساة حلب حركت الكثير من الأمور وشكلت مدخلاً أساسيًا لاستعادة دور الجامعة إزاء الأزمة الراهنة، وكذلك الأزمات والقضايا العربية الأخرى.
وكشف بن حلي في هذا السياق عن استحداث آلية تشاورية جديدة بناء على مقترح الأمين العام للجامعة العربية تعقد سواء على مستوى المندوبين الدائمين أو المستوى الوزاري بشكل غير رسمي، للتشاور حول القضايا والملفات التي تهم الجامعة العربية أو أعضاؤها.
وأكد بن حلي أن مندوبي الجامعة العربية حملوا مجددًا مجلس الأمن الدولي مسئوليته من أجل وقف إطلاق النار في حلب، موضحًا أن هناك دعوة للمجموعة العربية في حال فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمهامه، التوجه لطلب عقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان "الاتحاد من أجل السلام" لتدارس الأوضاع الإنسانية الخطيرة في حلب وباقي المناطق السورية وإقرار التدابير المطلوبة لوقف إطلاق النار والعودة إلى المسار السياسي لحل الأزمة السورية.
من جهته أكد سفير تونس الذي تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة أن الاجتماع كان إيجابيًا وتدارس التحرك العربي للمساهمة في إنقاذ المدنيين السوريين والعمل على وقف العمليات العسكرية ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة.