السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

المحافظات الساحلية تعلن الاستعداد لمواجهة السيول

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصلت المحافظات الساحلية استعداداتها المكثفة لمواجهة فصل الشتاء، خشية تعرضها لكارثة أشبه بالتي ضربتها العام الماضى، والتي تسببت في مصرع عدد من المواطنين بعدما غرقت الشوارع في مياه السيول، خاصة في شوارع الإسكندرية والبحيرة، والتي فشلت مخرات السيول في مواجهة كميات المياه التي أغرقت الشوارع لعدة أسابيع، بعدما تم اكتشاف انسداد مخرات السيول، وعدم جاهزيتها لاستقبال الأمطار الغزيرة، وهو ما أكدت تصريحات المسئولين في المحافظات أنه تم تلافيه هذا العام.
وشهد ديوان عام محافظة البحيرة، خلال الفترة الماضية سلسلة من الاجتماعات الدورية مع رؤساء مجالس المدن ومسئولى الرى ومياه الشرب والصرف الصحى لبحث الاستعداد لموسم الشتاء ومواجهة أخطار السيول والأمطار المتوقعة هذا العام.
ورغم التأكيدات على الانتهاء من كل الاستعدادات لموسم الشتاء بالمدن الساحلية مثل إدكو ورشيد وكفر الدوار، إلا أن الأهالي أكدوا وجود مناطق لم يتم الانتهاء منها حتى الآن رغم تعرضها للغرق العام الماضى نتيجة توقف محطات الصرف بها عن استيعاب كميات الأمطار الكثيرة، بالإضافة لعدم القيام بأعمال تطهير المصارف وتعلية الجسور وتطهير الترع، بمناطق مجلس قرية سنهور التابعة لمركز دمنهور وانهيار طريق شبراخيت – إيتاى البارود.
في كفر الدوار، حذر النائب محمد عادل شعلان، عضو مجلس النواب عن الدائرة الثالثة التي تضم مركز وبندر كفر الدوار من تكرار كارثة السيول بالعام الماضى مجددا في مدينة كفر الدوار، وتوابعها نتيجة عدم تطهير الترع والمصارف، من قبل مسئولى الرى وشركة المياه والصرف الصحى بعد الانتهاء من توصيل الصرف الصحى للقرى والعزب، وعدم ملاءمة شبكة الطرق بالمدينة الصناعية الأولى للغزل والنسيج بعد المحلة الكبرى.
وأشار شعلان في تصريحات خاصة لـ«البوابة» إلى وجود ترع ومصارف لم يتم تطهيرها منذ سنوات عديدة إضافة إلى المصارف المغطاة وكذلك الطرق، مؤكدا أنه دائم التواصل مع التنفيذيين للانتهاء من كل الاستعدادات لموسم الأمطار خاصة أن مركز وبندر كفر الدوار من أكثر المدن التي تضررت من السيول العام الماضى.
من جانبه حرص الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، على عقد اجتماعات مع رؤساء الوحدات المحلية ومسئولى الرى والصرف وشركة مياه الشرب والصرف الصحى ومسئولى الكهرباء والميكانيكا بمحطات الصرف الزراعى، للوقوف على مدى جاهزية تلك الجهات للتعامل مع الأزمات في حالة حدوثها، للحفاظ على أرواح وسلامة المواطنين والمنشآت والعقارات والممتلكات، مع التوجيه بضرورة توجيه الإرشادات والتحذيرات والنصائح للمواطنين للتعامل مع السيول.
ووجه محافظ البحيرة المواطنين بتجنب النزول إلى الشوارع والبقاء في المنازل قدر الإمكان أثناء سقوط الأمطار الغزيرة أو السيول وعدم التحرك بالسيارات على الطرق المنهارة أو التي تعرضت لهبوط أرضى حتى يتم إصلاحها واستخدام المحاور البديلة التي توفرها إدارة المرور وتجنب القيادة على الطرقات السريعة أثناء الشبورة أو المطر الغزير وعدم التوقف لأى سبب على الطريق والدخول إلى الطرقات الجانبية.
وشدد المحافظ على ضرورة فصل التيار الكهربائى غير المؤمن أو المتصل بشكل عشوائى وترشيد استخدام المياه لتخفيف الأعباء على شبكة الصرف الصحى وتجنب الاقتراب من أعمدة الكهرباء أو السير تحت الأسلاك، ووجه بتغطية الأسلاك العارية التي تمثل خطورة على المواطنين، وفصل الكهرباء عن المنازل في حالة الخطورة المحتملة وتجنب نزول الأطفال والطلبة إلى المدارس أو الجامعات أثناء سقوط الأمطار الغزيرة أو السيول وتأمين أسقف المنازل وعزلها ضد تسريب المياه.
وفى الإسكندرية، واصل اللواء دكتور رضا فرحات، محافظ الإسكندرية، جهوده لمواجهة أزمة السيول المحتملة هذا العام، خاصة أن الأزمة أطاحت بمحافظين اثنين العام الماضى هما اللواء طارق مهدى وهانى المسيرى، بعد غرق المحافظة الأمر الذي استدعى حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى بنفسه لمعالجة الأمر، ومتابعته عن طريق رئيس مجلس الوزراء حينها المهندس إبراهيم محلب، وكذلك المهندس شريف إسماعيل.
وعقد المحافظ اجتماعات مع القيادات التنفيذية بالمحافظة وهيئة الصرف الصحى، لوضع خطة جديدة لمواجهة التغير البيئى الصارخ الذي يعصف بالمدينة الساحلية.
وفى مطروح أكد اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة اتخذت كل الإجراءات والاستعدادات لمواجهة السيول والكوارث مع بداية موسم الشتاء على مستوى مراكز ومدن المحافظة.
وقرر المحافظ تشكيل لجنة من رؤساء مراكز المدن بالاشتراك وشركة مياه الشرب والصرف الصحى ومديرية الطرق، لحصر أماكن تجمعات مياه الأمطار في القرى والنجوع الصحراوية، وذلك حتى يتم عمل المعديات وتركيب المواسير اللازمة لصرف المياه، مع رفع حالة الطوارئ القصوى لمواجهة أي حادث طارئ بتجهيز غرفة عمليات بكل مدينة من المدن الثماني التابعة للمحافظة.