"فريدريك أوغست بارتولدي"، نحات فرنسي شهير، ومن أشهر أعماله تمثال الحرية الموجود على سواحل نيويورك، في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولد فريدريك في الثاني من أغسطس 1834 في مدينة كولمار الفرنسية، توجه إلى باريس ليكمل دراسته في العمارة والرسم، وزار مصر عندما سمع بمشروع شق قناة السويس، وكانت أولى أعماله نصب الجنرال "جون راب" في كولمار، والذي كان سببًا في شهرته بعد ذلك.
يُذكر أن تمثال الحرية الموجود بالولايات المتحدة الأمريكية، هو تمثال ذات ملامح مصرية، صممه فريدريك، وأدخل بعض التعديلات عليه كي يتناسب مع أمريكا، بعد رفض الخديوي إسماعيل مشروع التمثال الذي كان قد اقترحه فريدريك، بوجود منارة ضخمة على مدخل القناة لإرشاد السفن، على هيئة آلهة الحرية في المثيولوجيا الرومانية.
وصُمم التمثال لفلاحة مصرية تضع طرحة وتاج على رأسها، ورافعة بيدها شعلة، ويتم وضع التمثال في مدخل قناة السويس باسم "مصر تجلب النور إلى آسيا"، وكان ذلك في العام 1869 بعد افتتاح القناة، ورفض الخديوى الاقتراح بسبب تكاليفه الباهظة، فأهدت فرنسا التمثال للولايات المتحدة الأمريكية، في ذكرى احتفالها بمئويتها، وكان ذلك عام 1879، ووصلت تكاليف نحت تمثال الحرية إلى اتنين مليون وربع فرانك.
ولد فريدريك في الثاني من أغسطس 1834 في مدينة كولمار الفرنسية، توجه إلى باريس ليكمل دراسته في العمارة والرسم، وزار مصر عندما سمع بمشروع شق قناة السويس، وكانت أولى أعماله نصب الجنرال "جون راب" في كولمار، والذي كان سببًا في شهرته بعد ذلك.
يُذكر أن تمثال الحرية الموجود بالولايات المتحدة الأمريكية، هو تمثال ذات ملامح مصرية، صممه فريدريك، وأدخل بعض التعديلات عليه كي يتناسب مع أمريكا، بعد رفض الخديوي إسماعيل مشروع التمثال الذي كان قد اقترحه فريدريك، بوجود منارة ضخمة على مدخل القناة لإرشاد السفن، على هيئة آلهة الحرية في المثيولوجيا الرومانية.
وصُمم التمثال لفلاحة مصرية تضع طرحة وتاج على رأسها، ورافعة بيدها شعلة، ويتم وضع التمثال في مدخل قناة السويس باسم "مصر تجلب النور إلى آسيا"، وكان ذلك في العام 1869 بعد افتتاح القناة، ورفض الخديوى الاقتراح بسبب تكاليفه الباهظة، فأهدت فرنسا التمثال للولايات المتحدة الأمريكية، في ذكرى احتفالها بمئويتها، وكان ذلك عام 1879، ووصلت تكاليف نحت تمثال الحرية إلى اتنين مليون وربع فرانك.