لم تكن حفلاته في مصر مجرد يوم عادي يصعد فيه فنان عربي على خشبة المسرح أمام الجمهور المصري الغفير الذي يأتي لمشاهدته وسماعه والاستمتاع بيوم خيالي من أساطير قصص الحب والعشق، ولكنه يوم مميز في حياة الفنان العراقي الكبير كاظم الساهر، وفي حياة كل شخص أتى للاستمتاع بقصائده وأغانيه التي تحمله إلى عالم آخر يفتقده وبشدة على أرض الواقع، ويجد تحقيقه ممكنًا ولو لحظات، بمجرد الحصول على تذكرة حفل للفنان كاظم.
فالجمهور المصري قبل حفلات القيصر بأيام يقوم بإرسال برقيات تهاني وهدايا مميزة إلى مكان إقامة النجم العراقي، وذلك رغبةً منه فى التعبير عن ترحيبه وسعادته البالغة بحضور القيصر إلى أرض الكنانة، والاحتفال أيضًا بيوم ميلاده الذي يتعمد الساهر كل عام إقامة حفله الغنائي في نفس توقيته، لقول "الساهر" إن أسعد الساعات بالنسبة له تكون في الاحتفال به وسط محبيه ومعجبيه في مصر.
كما أن الجمهور الساهري في مصر هو من أكثر محبي الساهر حول العالم في تذوق الحالة المزاجية التي يكون عليها "الساحر" على المسرح، وبناءً عليها يكون رد فعل الجمهور، سواء بالتصفيق أو الإنصات أو حتى طلب أغانٍ معينة من المكتبة الساهرية العملاقة للقيصر، حتى "كاظم" أكد على هذا في أكثر من لقاء تليفزيوني، وقال إن جمهوره في مصر مميز جدًا عن باقي جماهير "الساهر" بالعالم أجمع في تذوقه للأغاني على خشبة المسرح.
ولكن!، مع كل هذا العشق والحب والاحترام المتبادل ما بين "القيصر" والجمهور في مصر، إلا أن هذه الحالة الخاصة لم تحدث منذ عام 2009 بالساحل الشمالي، فبعدها بعامين انطلقت أحداث الربيع العربي في بعض الدول العربية ومن بينها مصر، وكان من الصعب إقامة أي حفلات بهذه الدول لكل الفنانين بسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة بها، وكان هذا أمرًا طبيعيًا.
إنما ما أحدث غصة في صدور محبي "الساحر" في مصر، هو أنه بعد هدوء الأحوال والأوضاع في بعض هذه الدول ومن بينها مصر وتونس بالأخص، قام الفنان كاظم الساهر بإحياء العديد من الحفلات في جميع أنحاء الدولة التونسية منذ أعوام وحتى عام 2016 الحالي، بالرغم من أن الأوضاع في مصر أصبحت أكثر استقرارًا حتى من "الخضراء"، وأصبحت مهيأة تمامًا لإقامة حفلات كبرى مثل حفلات "الساهر" بها، ولكن القيصر تجاهل تمامًا إقامة أي حفلات دون حتى ذكر الأسباب الحقيقية وراء هذا الموقف الغريب، واكتفى فقط اليوم بكتابة تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعد الغضب العارم الذي وصلت إليه الجماهير المصرية على مواقع التواصل بمختلف أنواعها، مفادها أنه يعتذر عن عدم إقامة حفلات في بعض الدول العربية لضيق الوقت وازدحام مواعيد حفلاته العالمية والعربية، وأنه في أقرب وقت سوف يقوم بإقامة حفلات في هذه البلدان.
يذكر أن هناك بعض الأقاويل على موقع "فيس بوك" تؤكد قيام "القيصر" بإقامة حفلة بمصر في بداية عام 2017 المقبل، وهذا ما لم تؤكده التدوينة بالصفحة الرسمية له.
"كاظم" قام على سبيل المثال هذا العام، بالغناء في أغلب البلدان العربية، مثل تونس والجزائر ولبنان، وكان في كل بلد منها يقيم أكثر من حفل في أماكن متفرقة، وكانت كل هذه الحفلات لا تبث على الفضائيات، وبالتالي كان الجمهور المصري يحرم من مشاهدة "القيصر" على خشبة المسرح حتى في هذه الحفلات، مما أشعره بضيق كبير قرابة سبع سنوات لم يصدر حتى فيها "كاظم" ألبومًا يعوض غيابه عن حفلاته في مصر، واكتفى فقط بإصدار بعض الأغاني "السنجل" التي لا تروي ظمأ محبيه المتعطشين لفنه وإبداعاته.
ومن هنا نقول "للساحر" الفنان العربي الكبير كاظم الساهر، أليس من حق جمهورك المصري العريض أن يراك واقفًا على أحد المسارح في أرض الكنانة؟، ألم يَحِن الوقت بعد إلى تلبية رغبة المحبين واحترام انتظارهم القاتل طيلة هذه السنوات؟، وهو ما قد يكون مُعوضًا عن الاعتذار الرسمي للجمهور المصري للبُعد غير المبرر!!.
فالجمهور المصري قبل حفلات القيصر بأيام يقوم بإرسال برقيات تهاني وهدايا مميزة إلى مكان إقامة النجم العراقي، وذلك رغبةً منه فى التعبير عن ترحيبه وسعادته البالغة بحضور القيصر إلى أرض الكنانة، والاحتفال أيضًا بيوم ميلاده الذي يتعمد الساهر كل عام إقامة حفله الغنائي في نفس توقيته، لقول "الساهر" إن أسعد الساعات بالنسبة له تكون في الاحتفال به وسط محبيه ومعجبيه في مصر.
كما أن الجمهور الساهري في مصر هو من أكثر محبي الساهر حول العالم في تذوق الحالة المزاجية التي يكون عليها "الساحر" على المسرح، وبناءً عليها يكون رد فعل الجمهور، سواء بالتصفيق أو الإنصات أو حتى طلب أغانٍ معينة من المكتبة الساهرية العملاقة للقيصر، حتى "كاظم" أكد على هذا في أكثر من لقاء تليفزيوني، وقال إن جمهوره في مصر مميز جدًا عن باقي جماهير "الساهر" بالعالم أجمع في تذوقه للأغاني على خشبة المسرح.
ولكن!، مع كل هذا العشق والحب والاحترام المتبادل ما بين "القيصر" والجمهور في مصر، إلا أن هذه الحالة الخاصة لم تحدث منذ عام 2009 بالساحل الشمالي، فبعدها بعامين انطلقت أحداث الربيع العربي في بعض الدول العربية ومن بينها مصر، وكان من الصعب إقامة أي حفلات بهذه الدول لكل الفنانين بسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة بها، وكان هذا أمرًا طبيعيًا.
إنما ما أحدث غصة في صدور محبي "الساحر" في مصر، هو أنه بعد هدوء الأحوال والأوضاع في بعض هذه الدول ومن بينها مصر وتونس بالأخص، قام الفنان كاظم الساهر بإحياء العديد من الحفلات في جميع أنحاء الدولة التونسية منذ أعوام وحتى عام 2016 الحالي، بالرغم من أن الأوضاع في مصر أصبحت أكثر استقرارًا حتى من "الخضراء"، وأصبحت مهيأة تمامًا لإقامة حفلات كبرى مثل حفلات "الساهر" بها، ولكن القيصر تجاهل تمامًا إقامة أي حفلات دون حتى ذكر الأسباب الحقيقية وراء هذا الموقف الغريب، واكتفى فقط اليوم بكتابة تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعد الغضب العارم الذي وصلت إليه الجماهير المصرية على مواقع التواصل بمختلف أنواعها، مفادها أنه يعتذر عن عدم إقامة حفلات في بعض الدول العربية لضيق الوقت وازدحام مواعيد حفلاته العالمية والعربية، وأنه في أقرب وقت سوف يقوم بإقامة حفلات في هذه البلدان.
يذكر أن هناك بعض الأقاويل على موقع "فيس بوك" تؤكد قيام "القيصر" بإقامة حفلة بمصر في بداية عام 2017 المقبل، وهذا ما لم تؤكده التدوينة بالصفحة الرسمية له.
"كاظم" قام على سبيل المثال هذا العام، بالغناء في أغلب البلدان العربية، مثل تونس والجزائر ولبنان، وكان في كل بلد منها يقيم أكثر من حفل في أماكن متفرقة، وكانت كل هذه الحفلات لا تبث على الفضائيات، وبالتالي كان الجمهور المصري يحرم من مشاهدة "القيصر" على خشبة المسرح حتى في هذه الحفلات، مما أشعره بضيق كبير قرابة سبع سنوات لم يصدر حتى فيها "كاظم" ألبومًا يعوض غيابه عن حفلاته في مصر، واكتفى فقط بإصدار بعض الأغاني "السنجل" التي لا تروي ظمأ محبيه المتعطشين لفنه وإبداعاته.
ومن هنا نقول "للساحر" الفنان العربي الكبير كاظم الساهر، أليس من حق جمهورك المصري العريض أن يراك واقفًا على أحد المسارح في أرض الكنانة؟، ألم يَحِن الوقت بعد إلى تلبية رغبة المحبين واحترام انتظارهم القاتل طيلة هذه السنوات؟، وهو ما قد يكون مُعوضًا عن الاعتذار الرسمي للجمهور المصري للبُعد غير المبرر!!.
