في الأونة الأخيرة كانت هناك تقارير تفيد بأن شركة "Lyft" حاولت بيع نفسها لشركات مثل "جنرال موتورز".
ولكن تبين في وقت لاحق بأن خدمة تأجير سيارات الأجرة "Lyft" كانت محط اهتمام العديد من الشركات التقنية الأخرى مثل "آبل" و"جوجل" و"أمازون"، وحتى منافستها "Uber"، ولكن يبدو أن أيا من هذه المحادثات لم تسفر عن أي ثمار.
ووفقا لتقرير جديد صدر مؤخرا من موقع "Bloomberg"، فهذا راجع للسعر الذي تطلبه شركة "Lyft". ووفقا لبعض المصادر المطلعة على المسألة، فيبدو أن شركة "Uber" قالت لبعض المستثمرين بأنها لن تدفع أكثر من 2 مليار دولار أمريكي لشركة "Lyft"، وهو سعر أقل بكثير من ما تطلبه الشركة والذي يبلغ حوالي 9 مليار دولار أمريكي.
ولذلك فلن يكون بإمكان شركة "Uber" شراء شركة "Lyft" لأنها على الأرجح ستواجه بعض المشاكل التنظيمية. وبالنظر إلى أن "Uber" و "Lyft" يعملان في نفس المجال وهو توفير سيارات الأجرة حسب الطلب، فهذا الأمر سيدفع السلطات التنظيمية لمنع حدوث هذه الصفقة من أجل مكافة الإحتكار.
وقال متحدث رسمي بإسم الشركة أن "تقرير Bloomberg هو مثال كلاسيكي على إستخدام "Uber" تكتيكات بغيضة في محاولة للتأثير على أعمالنا التجارية.
شركة Lyft ليست للبيع، ونحن نسير بالكامل على طريق التمويل إلى الربحية".
وهذا يعكس ما كنا نقوله في التقارير السابقة، وهو أن شركة "Lyft" لا تعاني من أي نوع من المتاعب المالية، ولكن قد تكون لدى الشركة أسباب للبحث عن مشترين محتملين.
