حذر مدير القسم الثاني لبلدان رابطة الدول المستقلة بالخارجية الروسية أليكسي بوليشوك، أصدقاء وشركاء روسيا من دعم ما يسمى بـ"خطة النصر" و"صيغة السلام" و"قمة السلام" التي تروج لها كييف، والتي تعد "مبادرات إنذار".
وقال بوليشوك، في تصريح لوكالة الأنباء الروسية"سبوتنيك" اليوم الاثنين: “إنه لا توجد خطة ولا انتصار في خطة النصر التي وضعها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي كما لم يكن في صيغة السلام التي طرحها لا سلام ولا صيغة ولم يكن فيقمة السلام التي عقدها في بورجنستوك لا سلام ولا قمة".
وأضاف:"إننا نحذر أصدقاءنا وشركاءنا من دعم هذه المبادرات والصيغ الإنذارية التي يحاولون الانجرار إليها بأساليب الخداع والضغط".. موضحا أن جوهر (خطة النصر) هو تعظيم تصعيد النزاع وتوريط دول الناتو فيه.
وتابع: “ما حاول زيلينسكي بيعه تحت ستار "خطة النصر" خلال جولاته الأخيرة في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، ومن ثم عرضها في البرلمان الأوكراني وفي قمة الاتحاد الأوروبي، يشبه صرخة أخرى للمساعدة".
وأشارت سبوتنيك إلى أن زيلينسكي قدم إلى البرلمان الأوكراني في 16 أكتوبر الحالي ما يسمى بـ "خطة النصر"، التي تضمنت 5 نقاط وهي دعوة البلاد إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ووضع "حزمة ردع غير نووية" في أوكرانيا، ورفع القيود المفروضة على شن ضربات على العمق الروسي بالأسلحة الغربية والمساعدات الاقتصادية والتعاون بعد انتهاء الصراع واستبدال بعض الوحدات الأمريكية في أوروبا بقوات أوكرانية، كما تحتوي الوثيقة على بنود عدة سرية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تعليقا على الخطة التي قدمها زيلينسكي: إن "هذه ليست خطة بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة"، مشيرة إلى أن هذه المبادرة لا تؤدي إلا إلى دفع الناتو إلى صراع مباشر مع روسيا.