الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

مطالبات بسرعة طرح بنكي "القاهرة" و"العربي الإفريقي" بالبورصة

 بنك القاهرة
بنك القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب خبراء سوق المال الحكومة بسرعة طرح بنكي «القاهرة»، و«العربى الإفريقي»، في البورصة، مؤكدين أنها خطوة جيدة لإعادة رسم خريطة قطاع البنوك في السوق.
وأضاف الخبراء أن قطاع البنوك يستحوذ بواسطة سهم البنك التجارى الدولي على نسبة تتجاوز ٣٥٪ من الوزن النسبى للمؤشر الرئيسى للسوق EGX٣٠ الأمر الذي يجعله أكثر القطاعات المهيمنة على حركة السوق صعودًا وهبوطًا.
ويتكون قطاع البنوك، بخلاف البنك التجارى الدولي، من ١١ بنكًا آخر، تستحوذ جميعها على أوزان نسبية محدودة، وغير مؤثرة على حركة السوق، وذلك بعد استحواذ بنك قطر الوطني على البنك الأهلي سوسيتيه جنرال، وكان ثانى أكبر بنك جاذب للمستثمرين، بعدCIB.
ويبلغ رأسمال بنك القاهرة، المملوك للبنك المركزى المصري، ١.٦ مليار جنيه، كما يملك «المركزي» نحو ٤٩.٣٪، من رأسمال البنك العربى الإفريقى الدولي.
كان طارق عامر، محافظ البنك المركزي، أعلن في مارس الماضي، عزم الحكومة طرح ٤٠٪ من البنك العربى الإفريقي، وزيادة رأسمال بنك القاهرة بنسبة ٢٠٪ عبر البورصة، فضلًا عن بيع المصرف المتحد لمستثمر إستراتيجي.
وقال شوكت المراغي، العضو المنتدب بشركة «إتش سي» لتداول الأوراق المالية، إن البورصة في حاجة إلى منتجات جديدة ومنتقاة، مؤكدًا أن ضم بنكى «القاهرة» و«العربى الإفريقي» إلى قائمة البنوك المدرجة في البورصة، سوف يكون عاملًا مؤثرًا لاجتذاب رءوس أموال جديدة سواء عربية أو أجنبية إلى السوق.
وأوضح «المراغي»، أنه على الرغم من توافر عدد كبير من البنوك المتداولة في السوق، إلا أنه يظل البنك التجارى الدولي هو اللاعب الأوحد القادر على تغيير مسار وحركة السوق، صعودًا وهبوطًا، متوقعًا استمرار سطوة CIB على المؤشر الرئيسى للسوق.
وأكد أحمد يونس، رئيس الجمعية العربية لأسواق المال، أن طرح حصص من بنكى القاهرة والعربى الإفريقي، المملوكين للدولة، يعد خطوة جيدة، وتأكيدًا على رغبة الحكومة في دعم البورصة المصرية، واجتذاب شرائح جديدة من المستثمرين، فقدوا شهيتهم للتداول على الأسهم الموجودة حاليًا بالسوق.
من جانبه أكد محمد سعيد، خبير أسواق المال، أن طرح بنوك جديدة في البورصة المصرية، هو خطوة جيدة لدعم القطاع، والذي يظل البنك التجارى الدولى هو رمانة الميزان، والمهيمن الوحيد على اتجاهه بشكل خاص، واتجاه السوق بشكل عام، مشيرًا إلى أن دخول بنكين جديدين من الممكن أن ينافسا «التجارى الدولي» على استحياء، ومن ثم يجذبان مستثمرين جدد إلى السوق.