السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مقتل 90 متظاهرًا على الأقل في اشتباكات إثيوبيا

 اشتباكات إثيوبيا
اشتباكات إثيوبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال سكان محليون ومسؤولون في المعارضة، أمس الاثنين، إن قوات الأمن الإثيوبية أطلقت النار على متظاهرين في منطقتي أوروميا وأمهرة في مطلع الأسبوع مما أسفر عن مقتل أكثر من تسعين شخصا.

واندلعت الاضطرابات في أوروميا على مدى عدة أشهر حتى أوائل العام الحالي جراء خطط لتخصيص الأراضي الزراعية المحيطة بالعاصمة الإقليمية لمشاريع التنمية.

وألغت السلطات الخطط في يناير كانون الثاني لكن الاحتجاجات اندلعت مجددا بسبب استمرار احتجاز متظاهرين ينتمون للمعارضة.

وفي مطلع الأسبوع أطلق المتظاهرون هتافات مناهضة للحكومة ولوحوا برايات المعارضة وطالب البعض بإطلاق سراح ساسة المعارضة المعتقلين.

وقال مولاتو جيميشو نائب رئيس كونجرس أوروميا الاتحادي المعارض "أعددنا حتى الآن قائمة بأسماء 33 متظاهرا قتلتهم قوات الأمن المسلحة التي تضم رجال شرطة وجنودا لكنني متأكد تماما أن القائمة ستزيد".

وسقط القتلى في عشر بلدات على الأقل في أنحاء أوروميا بما في ذلك أمبو ودمبي دولو ونقمة وهي مناطق شهدت جولات سابقة من الاحتجاجات.

وقال مولاتو إن "26 شخصا أصيبوا واعتقل آخرون" بالإضافة إلى ثلاثة من أعضاء حزبه.

ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولين حكوميين في حين ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية أنه تمت السيطرة على "قوات مناهضة للسلم" نظمت "احتجاجات غير قانونية" من دون أن تأتي على ذكر الضحايا.

وأوروميا هي المنطقة الثانية التي تعمها الاضطرابات في الأيام القليلة الماضية.

ففي أمهرة قال السكان إن الشرطة أطلقت الرصاص الحي خلال تظاهرات احتجاجا على مناطق متنازع عليها استمرت حتى وقت مبكر من اليوم الاثنين في مدينة بحر دار.

وقال أحد السكان "أطلق الجنود رصاصا حيا على المتظاهرين وغصت المستشفيات بالقتلى والجرحى" مقدرا عدد القتلى بنحو ستين.

وقال نيجوسو تيلاهون المتحدث باسم الحكومة المحلية لوسائل إعلام موالية للسلطة إن سبعة أشخاص قتلوا مطلع الأسبوع.

وذكرت منظمة العفو الدولية أن إراقة الدماء في بحر دار يرقى إلى "عمليات الإعدام بغير محاكمة" مشيرة إلى أن 30 شخصا على الأقل قتلوا في يوم واحد.

من جهتها عبرت الولايات المتحدة عن "قلقها العميق" من العنف في المنطقتين، وقالت السفارة الأمريكية في أديس أبابا في بيان "نجدد دعوتنا لاحترام الحقوق التي يكفلها الدستور لجميع المواطنين -بمن فيهم من يملكون آراء معارضة- بالتجمع السلمي والتعبير عن رأيهم".

وقال ميشال قاجاري نائب المدير الإقليمي لشرق أفريقيا والقرن الأفريقي ومنطقة البحيرات العظمى في منظمة العفو الدولية "استخدمت القوات الإثيوبية القوة المفرطة منهجيا خلال محاولاتها الخاطئة لإسكات الأصوات المعارضة".