فاز الروائي التونسي، حسونة المصباحي، بجائزة "محمد زفزاف للرواية العربية" بالمغرب في دورتها السادسة، والتي تبلغ قيمتها عشرة آلاف دولار، ويُقدمها كل ثلاث سنوات "منتدى أصيلة" الذي يرأسه وزير الخارجية المغربي السابق محمد بنعيسى، وذلك عن مجمل أعماله.
وجاء في بيان منح الجائزة "بعد ترشيحات مختلفة وتداول جدي ومعمق، ارتأت لجنة تحكيم جائزة محمد زفزاف للرواية العربية في دورتها السادسة، منح الجائزة لروائي مثلت نصوصه المتواترة شهادة صادقة ومعبرة عن الحال العربي اليوم"، وأضاف البيان "لاحظت لجنة التحكيم أن الروايات النوعية التي راكمها حسونة المصباحي اشتملت على رؤى جمالية وإنسانية فارقة في مسار الرواية العربية، سواء بتناوله لموضوعات كبرى شغلت الإبداع الروائي، من قبيل العنف، والاضطهاد، والتطلع الدائم للحرية، أو بالنظر إلى انغراس تلك الأعمال في تربتها المحلية، وعكسها لهموم المجتمع التونسي".
ويتسلم المصباحي المولود في قرية الذهبيات في ريف القيروان عام 1950، ودرس الآداب الفرنسية في جامعة تونس، الجائزة خلال احتفال على هامش مهرجان أصيلة بشمال المغرب الذي يقام في الفترة من 15 إلى 28 يوليو الجاري؛ وهناك يتحدث عن مؤلفاته التي أبرزها "ليلة الغرباء، وداعا روزالي، حكايات تونسية، ويتيم الدهر".
ورأس لجنة تحكيم الجائزة الأكاديمي المغربي شرف الدين مجدولين، وتضم في عضويتها الأكاديمي اللبناني لطيف زيتوني، والناقد المغربي عبد الفتاح الحجمري، والروائي المغربي شعيب حليفي، والباحثة التونسية جليلة الطريطر، والكاتب البحريني نادر كاظم، إضافة إلى محمد بنعيسى الأمين العام للمؤسسة.
وتحمل الجائزة اسم القاص والروائي المغربي محمد زفزاف، الذي رحل عن عالمنا في عام 2001، ويعد أحد أبرز الأدباء المغاربة المعاصرين، وأصدر أكثر من 20 عملًا تنوعت بين القصة والرواية، وترجمت أعماله إلى عدة لغات، كما كُتبت عنها رسائل جامعية وأبحاث أكاديمية.
وجاء في بيان منح الجائزة "بعد ترشيحات مختلفة وتداول جدي ومعمق، ارتأت لجنة تحكيم جائزة محمد زفزاف للرواية العربية في دورتها السادسة، منح الجائزة لروائي مثلت نصوصه المتواترة شهادة صادقة ومعبرة عن الحال العربي اليوم"، وأضاف البيان "لاحظت لجنة التحكيم أن الروايات النوعية التي راكمها حسونة المصباحي اشتملت على رؤى جمالية وإنسانية فارقة في مسار الرواية العربية، سواء بتناوله لموضوعات كبرى شغلت الإبداع الروائي، من قبيل العنف، والاضطهاد، والتطلع الدائم للحرية، أو بالنظر إلى انغراس تلك الأعمال في تربتها المحلية، وعكسها لهموم المجتمع التونسي".
ويتسلم المصباحي المولود في قرية الذهبيات في ريف القيروان عام 1950، ودرس الآداب الفرنسية في جامعة تونس، الجائزة خلال احتفال على هامش مهرجان أصيلة بشمال المغرب الذي يقام في الفترة من 15 إلى 28 يوليو الجاري؛ وهناك يتحدث عن مؤلفاته التي أبرزها "ليلة الغرباء، وداعا روزالي، حكايات تونسية، ويتيم الدهر".
ورأس لجنة تحكيم الجائزة الأكاديمي المغربي شرف الدين مجدولين، وتضم في عضويتها الأكاديمي اللبناني لطيف زيتوني، والناقد المغربي عبد الفتاح الحجمري، والروائي المغربي شعيب حليفي، والباحثة التونسية جليلة الطريطر، والكاتب البحريني نادر كاظم، إضافة إلى محمد بنعيسى الأمين العام للمؤسسة.
وتحمل الجائزة اسم القاص والروائي المغربي محمد زفزاف، الذي رحل عن عالمنا في عام 2001، ويعد أحد أبرز الأدباء المغاربة المعاصرين، وأصدر أكثر من 20 عملًا تنوعت بين القصة والرواية، وترجمت أعماله إلى عدة لغات، كما كُتبت عنها رسائل جامعية وأبحاث أكاديمية.
