أنهت
جلسة صلح عرفية عقدت تحت إشراف اللواء محمد مسعود، مدير أمن المنوفية، خصومة ثأرية
بين عائلتين بقرية عرب الرمل التابعة لمركز قويسنا بتقديم الكفن والدية.
حضر
الصلح أهلية الطرفان ولجنة المصالحات والحكماء ورؤوس العائلات، والعميد أحمد رفعت،
عضو مجلس النواب، عن دائرة مركزي «قويسنا – بركة السبع»، بسرادق أمام منزل أهل
المجني عليه/ وبحضور 500 شخص من أهالي القرية والقرى المجاورة.
وتم
الصلح بين الطرفين، وقدم الجاني الكفن لشقيق المجني عليه، وكذا الديه المتفق عليها،
وانصرف الجميع في هدوء، دون حدوث ما يُخل بالأمن، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5366
إداري مركز قويسنا لسنة 2016.
تعود أحداث
الواقعة إلى تلقى اللواء محمد مسعود، مدير أمن المنوفية، إخطارًا في شهر مايو
الماضي، من مأمور مركز شرطة قويسنا، يتضمن وقوع مشاجرة، وسقوط متوفى ومصابين بقرية
عرب الرمل دائرة المركز.
وبالانتقال
والفحص، تبين أن طرفي المشاجرة كل من، طرف أول «م. ر. م. ع»، مؤهل متوسط، و«شقيقاه
/ ح»، و«هـ جزار»، عاملان، مصابان بـ«جروح وكدمات».
وطرف ثان،
«ج. ع. ا. ا»، بالمعاش، مصابًا بـ«جروح قطعية وسطحية»، و«شقيقه / ا»، صاحب ورشة، و«م.
ع. ع. ا» طالب، و«س. م. ا. ا»، طالب، و«م. س. س. ا»، موظف، و«ع. م. ع»، جزار
مصابًا بـ«فتحات دائرية متعددة بالجانب الأيسر بالبطن، اشتباه نزيف داخلي بالبطن»،
وحالته العامة سيئة ولا يمكن استجوابه، و«خالد. ع. ا»، تاجر، مصابًا «فتحات متعددة
حول العين اليسرى – اشتباه نزيف بالمخ»، وتوفى متأثرًا بإصابته، وتم نقل المصابين
إلى مستشفى قويسنا المركزي، وجميعهم مقيمين قرية عرب الرمل، دائرة المركز.
بسؤال
الطرفين اتهم كل منهما الآخر بالتعدي عليه بالضرب، وإحداث ما به من إصابات لخلافات
بسبب الجيرة ولهو الأطفال