طالب أساقفة أمريكا الكاثوليك إسرائيل بالانسحاب لخطوط 67 إلى الحدود التي كانت قائمة قبل حرب الشرق الأوسط عام 1967م.
وأعلن الأساقفة أنّه بتعيين على جميع الأطراف أن تقبل أساس المفاوضات من أجل السلام في الشرق الأوسط القرار الذي وضعه مجلس الأمر رقم 242 في 22 نوفمبر لسنة 1967م وقضى هذا القرار بوجه عام بنفس الحدود التي كانت قائمة قبل حرب سنة 1967م.
كان الأساقفة الكاثوليك الأمريكيون قد عقدوا مؤتمرهم السينودس في واشنطن، وتناولوا مسألة القدس وأعلنوا البيان الختامي لمؤتمرهم أنّه "نظرًا للمكانة الفريدة لمدينة القدس وأهميتها الدينية التي تعلو على مصالح عقيدة واحدة، فإنّنا نعتقد أنّه من الضروري تأمين المرور إلى المدينة عن طريق صورة من الضمان الدولي".
وقال الأب أسطفانوس دانيال الكاهن بكنائس سوهاج للكاثوليك عبر صفحته الرسميه علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : يعترف بيان مؤتمر الأساقفة الأمريكيون "بحقّ إسرائيل في الوجود كدولة ذات سيادة ولها حدود آمنة" كما يعترف في الوقت نفسه بحق العرب الفلسطينيّين".
وأوضح " أن هذا ينطوي – في رأينا – على ضرورة إدخال الفلسطينيّين كطرف في أية مفاوضات" وقبول حقّهم في أن تكون لهم دولة، وحقّهم في التعويض عن خسائرهم الماضيّة التي يتعيّن أن تدفعها إسرائيل وكذلك الأعضاء الآخرون في المجتمع الدوليّ المسئولون عن مشروع التقسيم سنة 1947م.