أكد المخرج محمد كامل القليوبي، أن العرض الأول لفيلمه “,”اسمي مصطفى خميس“,” سيكون بمهرجان دبي، حيث سيشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية.
وأشار إلى أن الفيلم يدور حول الحادثة الشهيرة لإضراب عمال مصانع “,”شركة مصر للغزل والنسيج“,” بكفر الدوار بعد ثورة 23 يوليو في الثاني عشر من أغسطس عام 1952، والتي تشكلت عنها محاكمة عسكرية حكمت بإعدام كل من : مصطفى خميس، ومحمد حسن البقري بالإعدام الذي تم تنفيذه في الثامن من سبتمبر عام 1952.
وأفاد المخرج بأنه قضى ما يزيد على العامين في تصوير الفيلم، ليقدم الحقيقة بكل موضوعية ودون انحياز لأي طرف من الأطراف، فقد اضطر إلى قضاء شهور طويلة في كفر الدوار ملتقياً بالعمال الذين شاركوا في الإضراب ولازالوا على قيد الحياة كما التقى بأسرتي خميس والبقري، للوقوف على الحقيقة كاملة.
جدير بالذكر أن القليوبي قدم عددا من الأفلام الروائية الطويلة منها ثلاثة على الطريق، والبحر بيضحك ليه، وأحلام مسروقة واتفرج يا سلام وخريف آدم، إضافة لعدد من الأفلام التسجيلية ، منها محمد بيومي.. وقائع الزمن الضائع، حيث أعاد اكتشاف رائد من رواد السينما المصرية، بعد أن عثر على أفلامه القديمة، وقام بترميمها وأرشفتها.
