صرح رئيس الجمعية الوطنية الأنجولية (البرلمان)، فرناندو دا بيدادى دياس دوس سانتوس، في لواندا بأن أنجولا واليابان تعملان على تحديد المجالات الجديدة لتعزيز التعاون الثنائي القائم بينهما.
أدلى رئيس البرلمان الأنجولي بهذا التصريح للصحفيين لدى عودته من اليابان، بعد زيارة رسمية استغرقت خمسة أيام، وخلال زيارته، التقى فرناندو دا بيدادى دياس دوس سانتوس، مع رئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين، وقال فيرناندو دياس دوس سانتوس،"قمنا بتحليل وضع التعاون بيننا وقررنا العمل على التوصل إلى اتفاق مكتوب للتعاون البرلمانى الرسمي وقد وجهت دعوة رسمية لرئيس مجلس النواب الياباني لزيارة بلادنا قريبا".
ووفقا لفرناندو دا بيدادى دياس دوس سانتوس، فإنها من المتوقع وصول وفد برلماني ياباني ووفد آخر من رجال الأعمال قريبا لأنجولا لتحديد مجالات جديدة للتعاون.
وذكر رئيس البرلمان الأنجولي أن مجالات التعاون التي يتم دراستها والتي تأخذ الأولوية القصوى من الاهتمام هي التعليم، والصحة، والصناعة، والزراعة، والطاقة، والصناعة التحويلية والصناعات الاستخراجية، وأعلن رئيس البرلمان أن النواب الأنجوليين سيزورون اليابان في الأيام المقبلة، في حين أن زملاءهم اليابانيين سيأتون إلى أنجولا.
وفى نفس الوقت في اليابان، التقى رئيس الجمعية الوطنية الأنجولية مع رئيس الوزراء المحلي، شينزو آبي، الذي ناقش معه وضع التعاون الثنائي، كما استقبله إمبراطور اليابان، أكيهيتو، واجتمع مع رجال الأعمال المحليين وزار مواقع المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والتاريخية في اليابان.
يذكر أن أنجولا واليابان أقامتا علاقات دبلوماسية منذ عام 1976، ولكن لم يبدأ تبادل الزيارات رفيعة المستوى إلا في وقت متأخر من عام 1980.
