كشف المركز المصرى للحق فى الدواء عن قيام عدد من شركات توزيع الدواء بغلق فروعها لمدة وصلت لـ٤٨ ساعة، وقامت بنزع الأسعار الموجودة على الأصناف التى سبق إنتاجها.
واتهم فؤاد، أصحاب الشركات باستغلال نص قرار مجلس الوزراء بزيادة أسعار الدواء على العلب بأنه قرار بالتجزئة، وليس بالجملة، وهو ما أوصل بعض الأدوية إلى أسعار مرتفعة ومن ضمنها شريط الريفو من ٧٥ قرشا إلى ٢٧٥ قرشا، وبروفين أكياس من ٢٥ جنيها إلى ٦٥ جنيهًا، فايركتا أقراص من ١٨ جنيهًا إلى ٣٠ جنيهًا، ليبتور الزيادة ٢٤ جنيهًا للعلبة لتصبح ١٤٤ جنيهًا، حقن فوستيمون من ٥٥ جنيًها إلى ٩٠ جنيهًا، سيريبروليسن ١مل ٩٢.٥ جنيه، سيريبروليسن ٥مل ١٨٠ جنيهًا، البلافيكس من ٢٠٥ جنيهات إلى ٣٧٠ جنيهًا، بالإضافة إلى أصناف أخرى مثل «الزاكاجلون- البرمبران أمبول الدافلون الدوفاستون- البرونتوجيست أمبول ولبوس- بانتوجار كبسولات- أوجمانتين- هاى بيوتك- ديبوفيت أمبول- الأناليرج أقراص تتراسيكلبين».
واستنكر فؤاد، وجود تحرك آخر نحو ٢٠٠ صنف سيحدث بها تحريك كبير للأسعار سوف يشمل أصنافا أكثر خطورة على حياة المريض، مما سيعد اعتداء مباشرا على المريض، مهددًا باللجوء إلى القضاء إذا لزم الأمر.