افتتحت فعاليات المؤتمر الدولي الثالث، والمحلي الخامس لجامعة بورسعيد، الذي تعقده كلية التربية بعنوان "المدرسة المصرية في القرن الواحد والعشرين في ضوء الاتجاهات الدولية"، ظهر اليوم السبت.
شهد افتتاح المؤتمر اللواء عادل الغضبان محافظ الإقليم، الدكتور راشد القصبي القائم بأعمال رئيس الجامعة، د.محمد سالم عميد كلية التربية، د.فاتن صالح وكيل وزارة التربية والتعليم، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية وعمداء وأساتذة العديد من الكليات بالجامعات المصرية، بحضور أساتذة من دولتي العراق والسعودية.
تستمر فعاليات المؤتمر لمدة يومين، تشمل ورش العمل وعرض الأبحاث والدراسات الجديدة.
وتم عرض فيديو عن نشأة جامعة بورسعيد، وأعمال الكلية وما بها من أقسام جديدة مثل اللغة الألمانية الذي أقيم نظرًا لحاجة المجتمع المحلي له.
كما تم عرض العديد من الأناشيد الوطنية والفقرات الغنائية (صوت بلدي.. صوت شعب ماشي آلاف السنين.. رجالة طول عمرك يا بلدنا رجالة ).
ويهدف المؤتمر إلى دعم الهوية الثقافية للمجتمع المصري والعربي والإسهام في بناء أجيال قوية محصنة، إعداد معلم مثقف مفكر يقود التغير الجوهري في المجتمع بما يغرس من قيم ومهارات وقدرات ومعارف تصل إلى عقل الطالب ووجدانه، وتمهيد التعليم للارتقاء بالمعلم العربي وتعزيز دوره وقدراته في وظيفته بكفاءة وفاعلية في بيئة سريعة التغيير.
كما يهدف إلى إثراء الفكر التربوي وتطوير الأداء في مختلف أبعاد العملية التعليمية، والانتقال من نموذج صناعة "نظام التجميع" في التعليم الذي يغربل ويصنف ويحدد مستويات الطلاب إلى نموذج التركيز على المتعلم والذي يتجاوب مع احتياجات المتعلم، وإعادة النظر في المناهج الدراسية التي تدرس بمدارسنا حتى تواكب عصر التقنيات والمعلوماتية، ومتابعة مستجات الفكر التربوي الحديثة بشأن أدوار المدرسة المعاصرة ووظائفها المتوقعة في عصر المعلوماتية، والإفادة من الاتجاهات العالمية وما نفذ من تجارب في التربية والتعليم، وأخيرا تنمية المعارف والقدرات والكفاءات التدريسية لدى المعلمين في مختلف مراحل التعليم.
ويشمل المؤتمر عدة محاور، (المدرسة في القرن الحادي والعشرين، معلم القرن الحادي والعشرين، التعلم في القرن الحادي والعشرين المتمركز حول الطالب، الاتجاهات العالمية المعاصرة في التعليم وكيفية الإفادة منها، المناهج الدراسية في ظل تحديات القرن الحادي والعشرين، مهارات القرن الحادي والعشرين: المفهوم، الأهداف والمعايير، تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في القرن الحادي والعشرين).
