الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

"أميرة" تطلب الخلع من زوجها لإدمانه المخدرات

صورةأرشيفية
صورةأرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توجهت «أميرة» لمحكمة الأسرة «زنانيرى» لرفع دعوى خلع بعدما علمت بإدمان زوجها المواد المخدرة، صعدت «أميرة» إلى درجات السلم المؤدية إلى مكتب تسوية المنازعات، وبمجرد وصولها إلى هناك جلست أمام الموظف وأكدت له بأنها ترغب فى رفع دعوى خلع، وبدأت تسرد تفاصيل حياتها الزوجية، قالت: «خدعنى بحبه ليّ حتى تعلقت به، وحاربت أسرتى حتى أتزوج منه، ولكن صدمنى بعد ذلك بعدما علمت أنه مدمن مخدرات، كان يمتلك محل حلويات فى منطقتنا، وكان ميسور الحال، وكان يشاهدنى كل يوم أثناء ذهابى إلى المعهد، وحاول أكثر من مرة أن يتحدث معى حتى بدأت بيننا علاقة عاطفية، انتهت بالزواج رغم معارضة أهلى فى البداية».
تكمل «أميرة»: «قضينا عدة شهور فى استقرار حتى أنجبت طفلى الأول «زياد»، ولم أفكر يوما أن الحياة تخفى لنا الكثير من المفاجآت، بعدما أصبح زوجى يقضى أكثر من نصف يومه مع أصدقائه يتعاطون المواد المخدرة، ويعود إلى المنزل فى ساعة متأخرة، وعندما واجهته كان يكذب فى أول الأمر، ولكن ظهرت علامات التعاطى عليه، وعثرت على المواد المخدرة داخل ملابسه، طلبت منه أن يتوقف عن تعاطى المواد المخدرة، وعرضت عليه الذهاب إلى مستشفى للعلاج من الإدمان ،إلا أنه رفض، اعتدت الحياة معه على هذا الوضع، ولم يتغير شيء، والجميع يحسدنى على زوجى الغنى، لكنهم لا يعلمون مصيبتى معه».
أضافت: «تصرفات زوجى تغيرت وزادت الخلافات بيننا بسبب اختفائه الكثير خارج المنزل وعودته فى أوقات متأخرة، فقد أصبح يخرج من المنزل مبكرا ويعود فى أوقات متأخرة من الليل، وعندما كنت أتكلم معه يكون فى حالة من الجنون ويتعدى على بالضرب المبرح، إلى أن شاهدته يتعاطى المخدرات فى غرفة النوم، وحاولت منعه، فتعدى على بالضرب المبرح، توجهت إلى منزل أهلى وقررت عدم العودة إليه مرة أخرى، لكنهم رفضوا مساعدتى للحصول على الطلاق، عدت إلى منزل زوجى مرة أخرى، ولكنه لم يرحمنى ولو ليوم واحد، وبدأت حالته تسوء، وأصبحت الحياة معه قطعة من جهنم، اشتكيت لأهله دون فائدة، طلبت منه الطلاق قال لى إنه سوف يأخذ ابنى منى، فلم أجد أمامى غير رفع دعوى خلع لأننى لم أعد أرغب فى العيش معه».