صرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية تشهد نقلة نوعية كبيرة بعد سلسلة من المباحثات المثمرة والزيارات المتبادلة مع الجانب الصيني.
هذا وأكد "مندور" أن الأجهزة والمعدات القادمة من الصين أصبحت جاهزة، والمعامل وقاعات الدراسة مجهزة وفقًا للمعايير الدولية.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس للكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ـ اليوم الخميس 19 سبتمبر ـ حيث استقبله الدكتور تامر نبيل، عميد الكلية، والدكتور أحمد سالم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعدد من القيادات الإدارية.
بدأ رئيس الجامعة جولته بمبنى الهنجر والورش، الذي تم تجهيزه بـ 40 ماكينة تشغيل، منها 8 ماكينات CNC للخراطة على أحدث التقنيات العالمية، و 8 ماكينات CNC للتفريز، و 12 ماكينة تقليدية للخراطة، و3 ماكينات تقليدية للتفريز. كما تضمن المبنى جميع المعدات والأجزاء والخامات اللازمة لعمليات التشغيل.
ثم توجه رئيس الجامعة بعد ذلك إلى الدور الثاني لمبنى الورش الذي يحتوي على معمل ورشة الإلكترونيات ومعمل التحكم وفصول دراسية.
وأوضح الدكتور تامر نبيل أن الماكينات في مبنى الورش تشمل 16 ماكينة على أحدث المعايير الدولية، بالإضافة إلى 24 ماكينة تقليدية، مما يؤهل الكلية لتقديم دورات تدريبية وتعليمية متقدمة.
ومن جانبه ـ طالب الدكتور ناصر مندور بإنشاء وحدة إنتاجية في الكلية المصرية الصينية ـ مماثلة لتلك التي شاهدها في زيارته الأخيرة لجامعة نانجين ـ تعمل على إنتاج مستلزمات تصنيع محددة وفقًا للمواصفات القياسية والعالمية.
كما زار "مندور" مبنى الاتصالات الذي يضم 5 معامل، بينما يضم الدور العلوي معملًا وقاعة مؤتمرات. كما تفقد مبنى الميكاترونك الذي يحتوي على 10 معامل موزعة على طابقين.
وأشار الدكتور تامر نبيل إلى بدء تدريب أعضاء هيئة التدريس على الأجهزة الجديدة لضمان استعداد الكلية لتدريب الطلاب في أسرع وقت ممكن.
معلناً عن خطط لاستحداث برنامج دراسي جديد حول تطوير البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات بدءاً من العام الدراسي 2025-2026.
في ختام الزيارة، وجه الدكتور ناصر مندور بضرورة فتح باب التدريب في معامل الكلية لطلاب الهندسة والحاسبات وخريجي الكلية، مطالباً بوضع خطة تدريب للمهندسين في الإسماعيلية والمحافظات المجاورة.
مقترحاً أن تعمل الورش كوحدات إنتاجية ومكاتب استشارات تكنولوجية تتعاون مع مختلف مجالات الصناعة.