أكد الشيخ صلاح الدين التيجاني، لـ"البوابة نيوز" أن الشات المتداول مع الفتاة خديجة يعود إلى عام 2016، لأنه كانت ثمة علاقة تربطه مع أسرة خديجة ووالدها ووالدتها وجدها وجدتها، جعلته قريبًا منهم إلى حد أنهم أدخلوه في تفاصيل حياتهم، وبدأوا يشكوا له من تسلط الأب خالد وعلاقته السيئة بزوجته وابنته التي كانت تدرس في تركيا.
وأوضح في حواره مع تليفزيون «البوابة نيوز»، أن الزوج انفصل مرتين بطلقتين عن زوجته، وحاولت الإصلاح قدر المستطاع لكنه فشل، حتى أن الزوج أوقع على زوجته الطلقة الثالثة، وظن أنه يمكنني إعادة الأمور إلى ما كانت عليه وإرجاع الزوجة إلى كنفه، وحمّلني نتيجة الفشل وبدأ يُهاجمني في الدوائر الأسرية، قبل أن يخرج الخلاف للعلن ويهاجمه على الملأ ويدفع ابنته إلى كتابة هذا "البوست" ويكتب هو الآخر بوست يُموله لينتشر كالنار في الهشيم بقصد الإيذاء والنيل من سمعتي.
وعن خديجة، أكد الشيخ صلاح الدين التيجاني، إنها “على خلق وهي الآن متزوجة ولديها أبناء، وأن السبب في معاناتها النفسية هو والدها، الذي أساء معاملتها ومعاملة زوجته وعاشتا معه تحت ضغط نفسي وعصبي طيلة حياتهم، ثم بعد انفصاله عن زوجته بدأ يستغل ابنته في تصفية حسابات شخصية وينتقم ممن مدوا له يد العون والمساعدة”.
كما أكد الشيخ صلاح الدين التيجاني، أن صدره ليس غائرًا من الفتاة خديجة لأنه يعلم أنها ضحية لظروف نفسية صعبة وضعها فيها والدها، وأنه يختصمه فيما أثاره وتقدم ببلاغ رسمي إلى جهات التحقيق لتكشف عن حقيقة ما أثير وهل هناك جهات ما تقف وراء محاولات التشويه لا لشخصه فقط ولكن للصوفية ولبعض الشخصيات العامة التي أظهرت حبها للصوفية ونشرت من خلال أعمالها مفاهيمها عن الحب والعطاء والرحمة، وتأثير ذلك في الحديث عن حب الوطن وإعلاء قيمته وقدره في النفوس.