شددت الصين أمس الإثنين على أهمية الاجتماع التحضيرى الثانى لمجموعة العشرين الذي اختتم أعماله يوم الجمعة الماضية فى مدينة قوانجتشو أو جوانزو في جنوب الصين، وقالت إنه وضع أسس صلبة لقمة المجموعة التي ستقوم المدينة باستضافتها في أوائل شهر سبتمبر القادم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانج - في تصريح - إن المحادثات خلال الاجتماع تناولت جدول أعمال القمة التي تتضمن تطوير خطة مبتكرة للنمو ووضع خطة عمل بشأن برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة حتى عام 2030، واستراتيجية لنمو التجارة العالمية، وكذا صياغة المبادئ الخاصة بالحملة الدولية لمطاردة، والإمساك بالفاسدين الهاربين واسترجاع الأموال غير المشروعة، وغيرها من الوثائق التى قاموا بسرقتها من بلادهم.
ونوه لو بالصيغة، التى توصل اليها المشاركون فى الاجتماع، للبيان الرئاسى للمجموعة بشأن تغير المناخ والذى أكدوا فيه على حرص دولهم على التوقيع على اتفاقية باريس للتغير المناخى عندما يفتح باب التصديق عليها يوم 22 أبريل القادم أو في أقرب وقت ممكن بعد هذا وذلك لخلق الظروف المناسبة لوضع الاتفاقية موضع التنفيذ.
وقال إن البيان يعكس مدى إدراك دول المجموعة لمسئوليتهم المشتركة ويبعث برسالة قوية حول رغبتهم فى تضافر الجهود لمعالجة ظاهرة التغير المناخى، مشيرا الى ما أثاره البيان من رد فعل إيجابي من المجتمع الدولي، وخاصة الإشادة التى حصل عليها من الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون.
وأكد على حرص الصين على مواصلة اتباع مبادئ الانفتاح والشفافية والشمولية ودفع مجموعة العشرين للتركيز على قضايا الساعة الكبرى المتعلقة بالاقتصاد والتمويل العالمي وتعزيز جهود المجموعة للتحول من مجرد آلية لمواجهة الأزمات إلى آلية للحوكمة الطويلة المدى بهدف تقديم اسهامات جديدة لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي وتحسين الحوكمة الاقتصادية العالمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانج - في تصريح - إن المحادثات خلال الاجتماع تناولت جدول أعمال القمة التي تتضمن تطوير خطة مبتكرة للنمو ووضع خطة عمل بشأن برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة حتى عام 2030، واستراتيجية لنمو التجارة العالمية، وكذا صياغة المبادئ الخاصة بالحملة الدولية لمطاردة، والإمساك بالفاسدين الهاربين واسترجاع الأموال غير المشروعة، وغيرها من الوثائق التى قاموا بسرقتها من بلادهم.
ونوه لو بالصيغة، التى توصل اليها المشاركون فى الاجتماع، للبيان الرئاسى للمجموعة بشأن تغير المناخ والذى أكدوا فيه على حرص دولهم على التوقيع على اتفاقية باريس للتغير المناخى عندما يفتح باب التصديق عليها يوم 22 أبريل القادم أو في أقرب وقت ممكن بعد هذا وذلك لخلق الظروف المناسبة لوضع الاتفاقية موضع التنفيذ.
وقال إن البيان يعكس مدى إدراك دول المجموعة لمسئوليتهم المشتركة ويبعث برسالة قوية حول رغبتهم فى تضافر الجهود لمعالجة ظاهرة التغير المناخى، مشيرا الى ما أثاره البيان من رد فعل إيجابي من المجتمع الدولي، وخاصة الإشادة التى حصل عليها من الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون.
وأكد على حرص الصين على مواصلة اتباع مبادئ الانفتاح والشفافية والشمولية ودفع مجموعة العشرين للتركيز على قضايا الساعة الكبرى المتعلقة بالاقتصاد والتمويل العالمي وتعزيز جهود المجموعة للتحول من مجرد آلية لمواجهة الأزمات إلى آلية للحوكمة الطويلة المدى بهدف تقديم اسهامات جديدة لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي وتحسين الحوكمة الاقتصادية العالمية.