الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"نيويورك تايمز": المواد النووية عرضة للسرقة بالرغم من جهود أوباما

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه في الوقت الذي يجتمع فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم وغدا الجمعة في آخر قمة يحضرها للأمن النووي، لايزال هناك أطنان من المواد النووية التي يمكن أن تستخدمها العناصر الإرهابية في تصنيع أسلحة نووية صغيرة أو قنابل قذرة- عُرضة للسرقة.
وقالت الصحيفة إن أوباما نجح على مدى السنوات الست الماضية في تخليص العالم من المواد النووية التي تدخل في تصنيع الأسلحة والموجودة في دول ابتداءً من أوكرانيا إلى تشيلي كما وضع أجندة دولية للأمن النووي، ولكن على الرغم من إحراز تقدم، إلا أن العديد من الدول تتعثر في ضمان السلامة النووية أو تقوم ببناء مخزون جديد من المواد النووية.
وأشارت نيويورك تايمز إلى قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بمقاطعة قمة الأمن النووي التي تبدأ مساء الخميس.
وأعلن بوتن أنه لن يشارك في أي جهود للأمن النووي تقودها الولايات المتحدة، إضافة إلى ذلك، أن سعي باكستان إلى امتلاك جيل جديد من الأسلحة النووية الصغيرة التكتيكية والتي تعتبرها إدارة أوباما بأنها أكثر عرضة للسرقة وسوء الاستخدام غيَر من خطاب الإدارة الأمريكية حول الأمن النووي في باكستان.
وفي الوقت الذي أعلن فيه أوباما في بداية ولايته أن الولايات المتحدة ترى أن مخزون باكستان النووي مؤمن، لم يعد مسئولو الإدارة الأمريكية يرددون ذلك.
وتخطط باكستان والصين والهند واليابان لإنشاء مفاعلات جديدة للحصول على البلولتونيوم مما سيضيف لمخزون العالم من الوقود اللازم للسلاح النووي. كما زاد القلق ازاء بلجيكا حيث تعرض أحد مفاعلاتها النووية لأعمال تخريب عام 2014 في الوقت الذي انضم فيه عاملون بإحدى منشآتها النووية لصفوف تنظيم داعش.
وستشمل قمة الأمن النووي هذا العام للمرة الأولى جلسة خاصة حول سبل مواجهة الهجمات الإرهابية على المدن ومحاكاة حول كيفية التعامل مع أي تهديد إرهابي نووي وشيك.
ووفقا لتقرير أصدرته مؤخرا مبادرة التهديد النووي وهي منظمة خاصة أمريكية أنه في الوقت الذي نجحت فيه إدارة أوباما في دفع أكثر من 10 دول إلى التخلي عن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، إلا أن نحو 25 دولة أخرى لاتزال لديها مثل هذه المواد مما يكفي لتصنيع آلاف من الأسلحة النووية.