افتتح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، مساء أمس الأحد، مهرجان بورسعيد للمونودرما في دورته الخامسة بقصر ثقافة بورسعيد.
شهد افتتاح المهرجان حكمدار بورسعيد اللواء مجدي إدوارد والدكتورة مروة كامل رئيس المهرجان ومدير مكتبة مصر العامة بالمحافظة والمخرج محمد الدسوقي رئيس اللجنة العليا للمهرجان ومدير فرع ثقافة بورسعيد وهالة الجباس مدير قصر ثقافة بورسعيد والمخرج إبراهيم فهمي أمين عام المهرجان بجانب أعضاء لجنة التحكيم والندوات بمهرجان بورسعيد للمونودرما.
شارك في حضور افتتاح المهرجان أربعة فرق عربية من الفرق المشاركة في المهرجان وهم ثلاث فرق من المغرب وفرقة من السودان.
بدأ الافتتاح بحفل لفرقة السمسمية والفنون الشعبية في ساحه القصر والتي لاقت استحسان وإعجاب الفرق العربية المشاركة ورقصوا على نغمات السمسمية كما رفع فنانو المغرب أعلام مصر عاليا ورفعوا أعلام دولة المغرب في نفس الوقت.
ومن جانبه رحب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ومسئولو الفرق العربية المشاركة في قاعة كبار الزوار بقصر ثقافة بورسعيد مؤكدا لهم أن بورسعيد ومصر بوجه عام تفتح أبوابها لأشقاء الوطن العرب في كل وقت.
ووجه المشاركون العرب الشكر للمحافظ على حسن استقبالهم منوهين بأنهم فخورون بتواجدهم في المحافظة الباسلة والمشاركة في المهرجان
وعقب ذلك بدأت مراسم افتتاح المهرجان الرسمية على مسرح قصر ثقافة بورسعيد بكلمة من محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان أوضح فيه سعادته بإقامة مثل ذلك المهرجان الضخم الذي يضم كل هذه الدول العربية ببورسعيد، كما رحب القائمون على المهرجان بالحضور جميعا
وقامت إدارة المهرجان بتكريم مجموعة من كبار الفنانين من بورسعيد ومنحوهم دروع الكريم تقديرا لهم وهم الفنان أحمد عمر جامع تراث ومن موسسئ فرقه بورسعيد للفنون الشعبيه ومن افضل موسسئ الصوت والإضاءه وأيضا تكريم السيد سعيد من أفضل مهندسى الصوت ببورسعيد وعمل لمدة سنين طويلة داخل الثقافه والفنان رفعت حجازئ أفضل منفذ ديكور في الثقافة الجماهيرية.
واختتم الافتتاح بعرض رقص تعبيري بعنوان " حلم الاجنحة " تصميم وإخراج المخرج محمد عشري حاز على إعجاب الجميع.
جدير بالذكر أن مهرجان بورسعيد للمونورداما في دورته الخامسة يشارك فيه 16 عرضا فنيا مختلفا منها عروض من محافظات مصرية ومن دول عربية مختلفة على حد السواء مثل الكويت وليبيا والمغرب وهو يعتبر المهرجان الأول الذي شهد مشاركة دول عربية به ببورسعيد منذ ثورة يناير 2011.
