كشف مرزوق علي رئيس مجلس إدارة اتحاد الجودو، عن الإنجازات والنجاحات التي حققها الجودو المصري خلال السنوات الـ3 الماضية، والتي بدأت مباشرة عقب ختام المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020.
وقال مرزوق علي، أن الجودو المصري واجه صعوبات كبيرة عقب المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، تمثلت في اعتزال أغلب عناصر المنتخب الوطني الأول، وأبرزهم كان رمضان درويش وحاتم عبد الآخر ومحمد علي وغيرهم من الأبطال الذين اجتهدوا كثيرا لرفع العلم المصري في كافة المحافل والبطولات.
وأوضح أن قرار هؤلاء اللاعبين بالاعتزال كشف عن أزمة كبيرة وهي عدم وجود صف ثاني للمنتخب الوطني، وأسفر ذلك عن وجود فراغ وفجوة كبيرة أثرت على النتائج بشكل كبير، وكان لابد من تدخل حينها، من خلال الاهتمام بقطاعات الناشئين والشباب.
وتابع مرزوق علي: "بدأنا العمل مع الناشئين والشباب من خلال زيادة حجم المشاركة في البطولات المحلية في كل المراحل العمرية، وخلق قاعدة كبيرة يتم من خلالها اختيار عناصر المنتخبات الوطنية، ورافق هذا منح الفرصة لعدد من الأبطال المعتزلين للعمل في الأجهزة الفنية للمنتخبات لقربهم من اللاعبين في ذلك الحين".
وأكمل : "حصدنا ثمار ما زرعناه مع الأجيال الصغيرة سريعا، من خلال السيطرة على عرش أفريقيا في جميع المراحل العمرية، وخلق جيل جديد من اللاعبين لديهم القدرة على المشاركة والمنافسة في كافة المحافل العالمية، ومازال أمامنا أهداف نسعى لتحقيقها وهي دفع الجودو المصري للوقوف على منصات التتويج في أولمبياد لوس أنجلوس 2028".
وقال مرزوق علي: "حققنا المعادلة الصعبة وهي إجراء عملية الإحلال والتجديد في صفوف المنتخبات الوطنية، مع تحقيق نتائج مميزة وعدم انهيار المنظومة، وخير دليل على ذلك هو حصد ميداليتين لأبطال منتخب الشباب في نسختين متتاليتين من بطولة العالم، وهو إنجاز لم يتحقق من قبل".