أمر اللواء أبو بكر الحديدي، مدير أمن دمياط، بنشر عدد من قوات الأمن في محيط منطقة الكنائس بميدان سرور، لتأمين الكنائس من أي اعتداء محتمل.
كما نظم العشرات من شباب القوى الثورية والشعبية بدمياط لجانا شعبية لتأمين الكنائس الموجودة بميدان سرور ورأس البر لتأمينها، خشية القيام بهجمات إرهابية عليها، خاصة بعد الهجوم على كنيسة الوراق، حيث تمركز عدد من أعضاء اللجان الشعبية أمام كنيسة العذراء وكنيسة الروم الأرثوذكس، ومدرسة الراهبات ومدرسة سيدة المحبة الإلهية، لفرض سياج أمني ضم عددا من المسلمين والأقباط لتوفير الحماية اللازمة.
وقام شباب اللجان الشعبية بتقسيم أنفسهم إلى ورديات صباحية ومسائية، لتأمين تلك الكنائس من أي اعتداء محتمل قد يحدث كما حدث بالوراق.
