سادت حالة من الغضب العارم بين أهالي قرية سمادون التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية والتي تعد من أكبر القرى ذات كثافة سكانية كبرى بعد قيامهم بتقديم طلب لمجلس المدينة لردم وتغطية جزء من الترعة الكائنة أمام مدرسة الصناعة بسمادون، وبالفعل تم تخصيص مبلغ 220 ألفًا تقريبًا وقام الأهالي بتجهيز جزء على أطراف الترعة لنقل سوق الثلاثاء حتى يتم تقليل الضغط على القرية من الداخل وحتى يتم الابتعاد عن مخاطر حوادث القطار.
وتم بالفعل تجهيز المكان وكان يامل شباب قرية سمادون في تنفيذ خطة تغطية الجزء الكائن أمام المدرسة ولكن هنا جاءت المفاجأة برفض تغطية الجزء الخاص بالترعة.
وعلى الفور توجه العشرات من الأهالي إلى المحافظة ومديرية الري لمعرفة سبب الرفض وكانت المفاجأة أن الرفض جاء من الجهات بأشمون وبالتحديد مجلس المدينة.
أهالي القرية أكدوا لـ"البوابة نيوز" أنه بعد تعقيد الأمور ورفض ردم الترعة طالبوا مجلس المدينة بإعادة استغلال المبلغ المرصود في إمداد القرية بمعدات نظافة وبالفعل توجهوا إلى رئيس المدينة وطالبوا بتوفير سيارة نظافة ولكن رئيس المدينة قال إنه سوف يتم إمداد قرية طهواي وشنشور وجريس بسيارة واحدة لأنه لا يجوز إمداد سمادون بسيارة نظافة؛ نظرًا لوجود جليدر لدى الوحدة المحلية بسمادون.
وتساءل أهالي القرية عن سبب تعنت مجلس المدينة في ردم الترعة رغم كثرة الحوادث التي يشهدها الطريق.. وتحت أي بند هل يعقل حرمان قرية ذات تعدد سكاني كبير من خدمات النظافة؟ هل يتم إهدار وتوجيه ميزانية قرية سمادون على حسب الأهواء؟
