فتح وليد صلاح الدين، أمير الموهوبين، قلبه، فى أول حوار له مع «البوابة» بعد توليه منصب مدير الكرة بنادى الاتحاد السكندرى، وتحدث عن تحديات المرحلة ومتطلباتها، وقبوله المهمة، لعودة كيان زعيم الثغر إلى الانتصارات مرة أخرى، وانتشاله من الكبوة التى يعيشها فى الوقت الحالى، لإسعاد جماهيره العاشقة والمخلصة.
■ هل تعتبر تولي مدير الكرة في نادي الاتحاد السكندري مخاطرة؟
- نادى الاتحاد السكندرى له حق علّيَ، وخاصة عندما يكون هناك أزمة يجب أن يلتف الجميع حول الكيان، وأنا لعبت موسما كاملا عام ٢٠٠٣-٢٠٠٤، مع زعيم الثغر، وأشعر بالمسئولية تجاه هذا النادى، خصوصا فى هذه المرحلة الحرجة، التى يمر بها وقبولى مهمة مدير الكرة ليست مخاطرة كما يعتقد البعض ولكنها صعبة، وسأحاول مع الجهاز الفنى الجديد للفريق بقيادة مختار مختار، انتشال زعيم الثغر من الكبوة التى يعيشها فى الوقت الحالى، عقب ٨ هزائم متتالية، أفقدت الجميع الثقة.
■ متى نرى وليد صلاح في منصب المدير الفني؟
- بصراحة أنا غير مؤهل فى الوقت الحالى أن أكون مديرا فنيا وأتحمل مسئولية قيادة فنية لفريق، ولكن أرى نفسى فى الشق الإدارى أكثر، ومنصب مدير الكرة يعد من أهم المناصب داخل أى فريق، وخاصة هو حلقة الوصل بين اللاعبين والإدارة، لعودة الاستقرار داخل الفريق، وتذليل العقبات وإنهاء الأزمات.
■ كيف ستتعامل مع الأزمات التي تواجه زعيم الثغر؟
- منذ اللحظة الأولى من تولى المسئولية، أحاول حل أزمات، ومشاكل كثيرة، أولها الصلح مع الجماهير، خاصة بعد أن شهدت الفترة الأخيرة توترا كبيرا بسبب سوء النتائج، بالإضافة إلى التنسيق مع مدير استاد الإسكندرية على التدريب على الملعب بشكل مستمر، لأن ملعب التدريب يمثل مشكلة كبرى تواجه الفريق.
■ طلبت تعديل اللائحة.. ما مقترحاتك؟
- أولا وضع مكافآت استثنائية، الهدف منها تحفيزى، والثانى العقوبات والخصومات ستكون بشكل مضاعف، لأن الوقت الحالى غير مسموح فيه بالتهاون من أى لاعب، وقبل مباراة الداخلية اتفقت مع الإدارة على صرف مكافأة استثنائية فى حالة الفوز، والأمر مستمر بالنسبة للمباريات المقبلة.
■ الفترة الماضية شهدت مشاكل بين لاعبي الفريق.. فما تعليقك؟
- سنتعامل مع كل المواقف، ولن أسكت على شىء يضر بمصلحة الفريق، والآن الأمور مستقرة للغاية، والفترة الماضية نتائج الفريق والهزائم المتتالية أفقدت اللاعبين الثقة فى أنفسهم وصعبت المهمة، والأمر يحتاج إلى فوز واحد، وسيتغير الحال بشكل كبير.
■ البعض يرى أنك سبب رحيل ليونيل بونيتيش عن الاتحاد السكندري؟
- مع احترامى للجميع، ولكن نتائج المدير الفنى هى من تجبر مجالس الإدارة على استمراره أو رحيله، والتأكيد على كلامى، أنه فى حالة فوز الفريق أمام الداخلية كان سيستمر البرتغالى بونيتيش فى مكانه، ولكن فى النهاية الأمر متروك لإدارة النادى.
■ ما هدفك مع نادي الاتحاد فى ظل الأزمة التى يعيشها؟
- هدفى بقاء الفريق فى الدورى والابتعاد عن منطقة الهبوط خصوصا كل المباريات المقبلة صعبة، والفرق التى سنواجهها صعبة، والمباريات لا تقبل القسمة على اثنين، أمثال الإسماعيلى والأهلى والمصرى، وسيكون هناك خطة خلال المرحلة المقبلة، للخروج من النفق المظلم ودوامة الهبوط مبكرا.
■ هل ستكون هناك رؤية فنية مشتركة في التعامل مع المدير الفني؟
- شغلى فى المقام الأول إدارى، ولكن النواحى الفنية من اختصاص الجهاز الفنى، ولكن إذا طلب مختار مختار، سنشارك فى الرؤى الفنية.
■ أين قطاع الناشئين من حسابات الجهاز الفني الحالي؟
- كل شىء وله توقيت، والجهاز الحالى يعمل وفقا لخطة، وسيتم تصعيد العناصر التى تستحق أن يكون لها دور فى الوقت المناسب، والمشاركة فى الفريق الأول بالنادى، والمرحلة المقبلة ستشهد وجود أبناء الاتحاد السكندرى.
■ أين وليد صلاح الدين من الأهلي؟
- أنا موجود دائما داخل القلعة الحمراء، وليس شرطا يكون لى منصب رسمى داخل النادى، خصوصا أنا كنت فى الفترة الأخيرة عضوا فى لجنة الكرة، وشاركت فى استقدام ٨ صفقات مهمة فى الفريق من العيار الثقيل، وأثبتت الأيام بالدليل أنهم خير اختيار، ويمثلون المارد الأحمر لسنوات طويلة فى مشواره القادم، والأهلى الآن بفضل هذه الصفقات يحتل صدارة البطولة.
■ ماذا لو عرض عليك مسئولو الأهلي منصبا في الوقت الحالي ستوافق؟
- سأعتذر دون نقاش، الأمر بالنسبة لى الآن محسوم، أنا أعمل مدير كرة بنادى الاتحاد السكندرى، ولن أقبل أى شىء فى الوقت الحالى فى النادى الأهلى، ومتمسك بالمهمة الجديدة.
■ هل هناك أي خلافات بينك وبين مجلس الأهلي؟
- بالعكس تربطنى علاقات جيدة بكل المجلس، ولا توجد أى خلافات، كل هذا الكلام عار من الصحة.
■ فى النهاية.. من هو خليفة وليد صلاح الدين في الملاعب حاليا؟
- لا يوجد لى خليفة فى الملاعب المصرية، لكنى أحب رمضان صبحى، اللاعب الذى ينتظره مستقبل مشرق داخل المستطيل الأخضر، لأنه أفضل لاعب فى مصر.
