الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مظاهرات وإضرابات بفرنسا احتجاجا على مشروع إصلاح قانون العمل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشهد العاصمة الفرنسية "باريس" وكبرى المدن، اليوم الأربعاء، عددا من المظاهرات والإضرابات دعت إليها نقابات عمالية ومنظمات شبابية؛ احتجاجا على مشروع إصلاح قانون العمل الذي طرحته حكومة مانويل فالس (الاشتراكية)، تزامنا مع إضراب آخر لعمال الشركة الوطنية للسكة الحديد الذين يطالبون بتحسين ظروف عملهم ونظام التقاعد وزيادة الأجور.
وأعلنت إدارة شركة السكك الحديدية أن حركة القطارات ستشهد اضطرابات حيث بلغت نسبة المشاركة في الإضراب %35.5.
وتجمع المتظاهرون في ساحتة (لاربوبليك) - بقلب العاصمة - للإعراب عن رفضهم لمشروع قانون مطالبين بالتخلي عنه.و ضمت المتظاهرة العديد من طلبة المدارس والجامعات.
وتشهد المدن الفرنسية اليوم 250 تجمعا بينما من المقرر أن تنظم بباريس ثلاث مسيرات في مناطق متفرقة، بحسب القائمين على الحركة الاحتجاجية.
وكانت عدة نقابات قد جددت معارضتها لمشروع إصلاح قانون العمل في فرنسا الذي وصفته بأنه مفرط في الليبرالية، وذلك في اليوم الأول من المفاوضات التي بدأت الإثنين بدعوة من الحكومة للتحاور بشأن البنود الخلافية في مشروع القانون.
ويهدف مشروع القانون الذي تعتبره النقابات وجزء من اليسار منحازا لأرباب الأعمال، إلى تنشيط سوق العمل" وتلحد من البطالة التي تجاوزت حاجز ال%10.
ويلقى مشروع القانون الذي يحمل اسم وزيرة العمل مريم الخمري معارضة من الفرنسيين حيث وقع أكثر من مليون فرنسي على عريضة إلكترونية في خلال نحو أسبوعين للمطالبة بالتراجع عنه.
وكان رئيس وزراء فرنسا قد وعد بإدخال تحسينات على بعض بنود القانون المثيرة للجدل ومنها ما ورد في النص من تحديد سقف التعويضات التي يمكن أن تطلبها المحكمة من رب عمل في حال الصرف التعسفي بـ15 شهرا.
كما أن هناك نقطة ثانية تتعلق بالتسريح لأسباب اقتصادية. فالنص الحالي ينص يتيح الاستغناء عن العمالة حال تراجع النشاط ورقم أعمال الشركة لأشهر متتالية. وتريد بعض النقابات أن يبقى القضاة قادرين على "تقييم واقع الصعوبات الاقتصادية".
يشار إلى أن الحكومة الفرنسية أرجأت إقرار مشروع القانون داخل مجلس الوزراء لمدة أسبوعين من 9 إلى 24 مارس، للتوصل إلى تسويات حول النقاط الخلافية.